الاحتفال الرائع الذي أقامه فريق الفيحاء في المجمعة يمثل في واقع الأمر وعي المسئولين في إدارة النادي؛ إذ إن اختيارهم لإجازة العيد لتكون موعداً للحفل كان اختياراً موفقاً ساعد جميع أبناء المجمعة المقيمين خارجها على مشاركة النادي أفراحه، وأيضا على الاستمتاع بإجازة العيد استمتاعاً مغايراً للاستمتاع الذي كان سيتم فيما لو لم يقم النادي مهرجانه السنوي.
الروعة في حفل الفيحاء لا تتضح من خلال هذا التعليق المختصر ولكن يمكن للقارئ أن يتبين ذلك من خلال ما كتب في العدد الماضي عن وقائع المهرجان ونشاطات النادي خلال أيام العيد. ولا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بمطالبة الأندية الريفية بأكثر مما تقوم به الآن، خاصة أن الأندية الرياضية تكاد لا تقدم شيئاً مما نجده ونراه في الأندية الريفية؛ وهذا يزيد من تقديرنا للأندية الريفية على ما تبذله من نشاط دون كلل أو تعب.
|