في مثل هذا اليوم من عام 1996 حدث انفجار بالحديقة الأولمبية في الأولومبياد الصيفي رقم 26 بمدينة أطلانطا بولاية جورجيا بالولايات المتحدة.
وأدى الانفجار الذي حدث خلال حفل موسيقي بالحديقة الأولمبية إلى مصرع أم كانت بصحبة ابنتها وإصابة ما يزيد على مائة شخص آخرين بما في ذلك مصور تركي أصيب بأزمة قلبية حادة من جراء الانفجار. وقد تلقت الشرطة تحذيراً قبل حدوث الانفجار ولكن القنبلة انفجرت قبل أن يحدد المتحدث المجهول مكانها، فجعل السلطة تشك في أن قوات الشرطة التي احتشدت في الحديقة كانت مستهدفة من الانفجار.
وفى غضون أيام قليلة تم اتهام ريتشارد جيويل، أحد حراس الأمن بالحديقة، بارتكاب الجريمة, ومع ذلك فقد كانت الأدلة المتوافرة ضده كثيرة للشك، وفي أكتوبر تمت تبرئته تماماً من هذه التهمة.
وفي 16 يناير من عام 1997، حدث انفجار آخر خارج عيادة اجهاض في ضواحي أطلنطا، مما أدى إلى إحداث ثقب كبير في حائط المبنى.
وبعد مرور ساعة بينما كانت قوات الشرطة والإسعاف لا تزال في موقع الحادث حدث انفجار آخر داخل أحد صناديق القمامة مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص.
وقد ثبتت أن القنبلة المستخدمة في الانفجار هي من نفس نوع القنبلة السابقة.
بعد مرور خمسة أيام، أيضاً في أطلانطا حدث انفجار آخر في منطقة باشيو حيث يوجد احد الأندية الليلية وأصيب خمسة أشخاص وبعد حدوث الانفجار تم العثور على قنبلة أخرى في إحدى الحقائب ولكن تمكنت الشرطة من إبطال مفعولها و أثبت محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التفجيرات متصلة ببعضها البعض.
|