في مثل هذا اليوم من عام 1964 أعلن البنتاجون عن إرسال خمسة آلاف جندي إضافي إلى القوات الأمريكية الموجودة في فيتنام وبذلك وصل عدد القوات الأمريكية هناك إلى 21 ألف جندي.
وقد أصر المتحدثون العسكريون والمسئولون بواشنطن على أن ذلك لا يمثل أي تغير في السياسة، وأن القوات الجديدة سوف تقوم فقط بتعزيز الجهود الأمريكية.
ومع ذلك فقد تغير الموقف في شهر أغسطس عام 1964 حينما قامت السفن الحربية الفيتنامية المسلحة بالطوربيد بالهجوم على المدمرات الأمريكية قبالة الساحل الفيتنامي.
وقد أدى ذلك الحادث الذي عرف باسم حادث (خليج تونكين) إلى رد فعل امريكي قوي أعطى الحق للرئيس في أن يقوم (باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل صد أي هجوم ضد قوات الولايات المتحدة ومنع المزيد من أعمال العدوان).
ومن خلال استخدام هذا المرسوم أمر الرئيس جونسون بقصف فيتنام الشمالية رداً على حادث خليج تونكين. وفي عام 1965 وُوجه جونسون بتدهور خطير للموقف في فيتنام.
فقد قامت جماعة الفيت كونج بزيادة مستوي الصراع، وكانت هناك مؤشرات تشير إلى أن هانوي كانت ترسل قوات لقتال الجنوب. وقد أصبح واضحاً أن الفيتناميين الجنوبيين كانوا معرضين لخطر الهزيمة. وقد قام جونسون بإرسال قوات المارينز والمظلات من أجل حماية المنشآت الأمريكية ولكنه اقتنع بأنه يجب فعل المزيد لوقف الشيوعيين، وإلا فإنهم سوف يستولون على فيتنام الجنوبية.
|