Tuesday 27th July,200411625العددالثلاثاء 10 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "تحقيقات"

سعياً وراء تنشيط السياحة الداخلية: سعياً وراء تنشيط السياحة الداخلية:
أسعار الفنادق والشقق المفروشة بالباحة في متناول جميع المصطافين

* الرياض عبدالعزيز الكناني:
تشهد مصايف مملكتنا الغالية اقبالا متزايدا هذه الايام للتمتع بأجوائها العليلة ومناظرها الخلابة، ويقصدها المصطافون من كل المناطق خاصة المناطق ذات الاجواء الحارة والجافة، وعلى هذا يتزايد الاقبال على استئجار الشقق المفروشة والفنادق سعيا للتمتع بأجواء هذه المناطق بعيدا عن الحر الشديد.
(الجزيرة) قامت باستطلاع مصغر يعطي تصوراً مبسطا للمصطافين عن الأسعار في الفنادق والشقق المفروشة وتحديدا بمنطقة الباحة.
وقد تحدث إلينا في البداية المواطن فايز بن جاري حيث ذكر أنه سبق له ان صيف داخل مناطق المملكة وخاصة الجنوبية وقال إن أسعار الشقق المفروشة بمنطقة الباحة معتدلة ومناسبة وليس كما يتضجر البعض من الأسعار هناك، وأن ما يقوله بعض الناس عن غلاء الشقق المفروشة ليس صحيحاً بل ان جميع طبقات المجتمع يستطيعون دفع الإيجارات فلا مبالغة فيها نهائيا.
ويضيف ابن جاري انه استأجر شقة هناك في صيف مضى بـ 120 ريالا لليوم الواحد وهي كبيرة جدا ونظيفة وذات خدمة جيدة فالأسعار مناسبة جدا كما يقول وأشار إلى ان المنطقة تتمتع بأجواء ومصايف ومناظر ممتازة وخيالية إلا ان ما يعاب على المنطقة ما يحدث بها من استغلال خاصة من قبل الباعة المتجولين في الصيف كغلاء منتجات المنطقة الزراعية مثلا.
وقال ابن جاري إنه ليس عليهم رقابة ولذا يحدث منهم الاستغلال والمبالغة في الأسعار مؤكدا انه يجب على الجهات المسؤولة هناك الانتباه لمثل هذا الاستغلال سواء من قبل وزارة التجارة أو البلدية.
أما مهدي بن خالد السبيعي فقد جاء رأيه مخالفا لسابقه حيث قال ان اسعار الشقق المفروشة بمصايفنا ليست رخيصة على العموم مقارنة بالدول الاخرى.
ولذا على المسؤولين وأصحاب الشقق المفروشة هناك العمل على تخفيض الأسعار لتتناسب مع إمكانات جميع الزوار.
وأكد السبيعي أن النظافة والخدمات المقدمة في هذه الشقق وفي المنطقة عموما ممتازة وجيدة وقال انه من المعجبين بمنطقة الباحة لما تتمتع به من أجواء ومناظر خلابة ومناطق أثرية ليست موجودة في مصايفنا الاخرى.
كما التقت «الجزيرة» أصحاب الشقق المفروشة في المنطقة حيث تحدث إلينا عمر عبدالحميد جهاد الحق مدير إحدى الشركات للشقق المفروشة بغابة رغدان وقال ان الاسعار معقولة ومناسبة ولا مبالغة فيها كما يعتقد البعض.
وأشار إلى أن الاسعار تتراوح بين 150 ريالاً و200 ريال للشقق الصغيرة التي تتكون من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياه.
اما الشقق الكبيرة فتتراوح أسعارها بين 200 ريال و300 ريال مكونة من ثلاث غرف وصالة ومجلس ومطبخ ودورتي مياه.
واكد عمر عبدالحميد أنهم يلتزمون بأقل من الاسعار المحددة لهم من قبل وزارة التجارة وذلك لجذب المزيد من المصطافين والزوار للمنطقة.
وأضاف عمر عبدالحميد ان جميع الشقق في منطقة الباحة ذات خدمات ونظافة متميزة وعالية حيث يتم الاشراف على جميع الشقق من قبل خدمة الفنادق بوزارة التجارة بين حين وآخر وكذلك البلدية تقوم بجولات تفتيشية مكثفة، وقال عمر إن على الجهات المسؤولة في منطقة الباحة أن تستحدث أماكن ترفيهية مناسبة للمصطافين فالموجود من هذه الاماكن قليل جدا وهي لا تعمل على جذب المصطافين بالشكل المطلوب.
وأضاف قائلا: يجب على الجهات المسؤولة معالجة مشكلة المياه في المنطقة نتيجة ندرة الامطار وقال ان معاناتهم من هذه المشكلة كبيرة خاصة مع زيادة الاستهلاك للمياه في هذه الايام الصيفية.
ويقول حسن الزهراني صاحب احدى الشقق المفروشة بمنطقة الباحة ان الاسعار مناسبة ومعقولة ويستطيع جميع المصطافين دفعها ولكنها تختلف من شقة لاخرى.
وقال الزهراني إن الاسعار تتراوح بين 120 ريالاً و200 ريال للشقة الصغيرة المكونة من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياه.
أما الشقق الكبيرة فأسعارها من 200 ريال الى 300 ريال مكونة من غرفتين وصالة ومجلس ومطبخ ودورة مياه.
وقال أيضا ان هذه الشقق مجهزة بكامل المستلزمات وذات نظافة ممتازة وجيدة.
واكد الزهراني ان السياحة في المنطقة ممتعة وجيدة لما تتمتع به من جو عليل ومناظر خلابة وراحة للنفس.
وأضاف الزهراني: أتمنى من الجهات المسؤولة في المنطقة زيادة الاماكن الترفيهية للزوار.
وقد التقت (الجزيرة) صالح بن سعيد الغامدي مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة الباحة المكلف حيث بين عدد الفنادق وقال إنها ستة فنادق و140 شقة مفروشة تتراوح أسعارها بين 90 ريالاً و 300 ريال حسب درجة كل شقة وفخامتها.
وقد حددت أسعار هذه الشقق من قبل الوزارة وأضاف الغامدي يقول إننا نقوم بمراقبة مكثفة على كل الشقق والفنادق للتأكد من التزامهم بالاسعار المحددة لهم من قبلنا واكد الغامدي أنهم يقومون بجولات تفتيشية على مدار العام على كافة الفنادق والشقق المفروشة وخاصة مع بداية وأثناء الصيف للوقوف على جاهزيتها ونظافتها وخدماتها لاستقبال الزوار والمصطافين.
وأردف الغامدي قائلا: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود هو الرجل الأول في المنطقة الذي يسعى للنهوض بالسياحة ويوليها دعما واهتماماً بتوجيهاته وإشاداته والوقوف عليها بتشكيل لجان حكومية متعددة تهتم بالسياحة في المنطقة والارتقاء بها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved