* الدمام - سامي اليوسف
** فرض المنطق الكروي نفسه على أرض الواقع الآسيوي في المجموعة الاولى في بكين فقد كسب الصين نظيره القطري بهدف وتصدر مجموعته وفازت البحرين (3 -1) على اندونيسيا وجاءت وصيفة كنتيجة طبيعية عطفاً على الحالة الفنية لفرق هذه المجموعة..
ولعل مسؤولي قطر ومعهم الامارات يتعظون مما اصاب فريقهما ويدرسون جيداً تعاقداتهما مع الأجهزة التدريبية التي تنتشل كرتهما نحو الإنجازات بعد ان غابتا كثيراً عن المواجهة.
***
** الجزيرة الرياضية كانت الوحيدة بين القنوات الفضائية التي نقلت مباشرة مباراة قطر والصين بينما كانت مباراة البحرين واندونيسيا في البقية.. وكان المعلق الجنير يوسف سيف منطقياً وهو يلوم لاعبي قطر في تفريطهم بالمباراة الاولى.. حيث قال: تخسرون من اندونيسيا السهل وتريدون الفوز بالاربعة على الصين القوي صاحب الارض والجمهور..!
***
** الحكم الافريقي كوجا كوفي من جمهورية بنين كان ظهوره عادياً جداً فهو برأيي لا يستحق ان يتواجد في هذا المحفل الآسيوي.. فالتعاون بينه والمساعدين شبه معدوم كما انه بطيء الحركة ولا يعمل بمبدأ إتاحة الفرصة وهذا ما شاهدناه في مباراة البحرين واندونيسيا حيث أخفق في تقدير الحالات والاخطاء.. رغم انه أجاد بقرار طرد المدافع البحريني سيد محمود الذي تعمد ضرب اللاعب الاندونيسي.
***
** كانت المهمة القطرية أشبه بالمستحيلة ان لم تكن كذلك فعلاً.. فلا الخبرة ولا الأداء ولا الأرض أو الجمهور في مصلحة العنابي علاوة على ذلك الظروف النفسية والفنية المضطربة التي خلفها رحيل المدرب الفرنسي تروسيه..
***
** يواصل الإخراج الصيني السيء إفساده للمتعة الكروية والإثارة في مباريات البطولة ولعل ما شاهدناه من تغييب لحالة الاشتباك بين المدافع البحريني ولاعبي اندونيسيا ثم طرد الحكم له.. ابلغ دليل على ذلك.. فالإخراج يتأرجح مرة فوق وأخرى تحت.. واللقطات المهمة لا يمكن مشاهدتها مباشرة إلا بالإعادة البطيئة..
***
** القرارات التي صدرت عن الاتحاد الآسيوي والقاضية بإيقاف الثلاثي الإيراني صاحب المشكلة في مباراة عمان وتغريمهم مالياً وقبلها إبعاد الحكم الدولي البحريني عبدالرحمن الدلوار لاخطائه الشنيعة في المباراة.. لقيت ترحيباً وصدى واسعاً من المتابعين والمراقبين في البطولة فقد طالت المتسببين في إثارة المشكلة التي عصفت بعدالة التحكيم ونتيجة المباراة..
***
** كما أن قرار الإيقاف بحق اللاعبين الثلاثة والاستبعاد الذي طال الحكم سيكون رادعاً للاعبين الذين يفكرون بحذوهم وكذلك للتأكيد على الحكام المشاركين بضرورة تطبيق القانون ولا غيره بغض النظر عن الأسماء والحسابات الخاصة..
***
** دور الثمانية حتماً سوف يشهد ارتفاعاً في المستوى الفني والإثارة والمتعة الكروية ولكن ليس بنسبة كبيرة من الأهداف.. نظراً للتحفظ في الأداء وعدم لجوء المدربين إلى المغامرة..
***
** العين أو الأضواء سوف تسلط على حكام البطولة في مباريات ربع النهائي لكن الأكيد أن حكامنا العرب على مستوى الثقة والمسؤولية.
|