* ليما - (رويترز):
يحتاج كل من يصارع رونالدو من أجل مكان في الفريق أن يقدِّم عرضاً جيداً حين تتاح له الفرصة. وقبض المهاجم البرازيلي أدريانو على فرصته بكلتا يديه بتسجيل سبعة أهداف في ست مباريات ليتصدر قائمة الهدافين في كوبا أمريكا التي قرر رونالدو التغيّب عنها. وغلبت العواطف اللاعب البالغ 22 عاماً من العمر وكادت تعجزه عن الكلام بعدما أحرز هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لتتعادل البرازيل 2- 2 مع الأرجنتين في النهائي أمس الأول الأحد قبل أن تفوز 4-2 بركلات الترجيح حين نجح أدريانو ببرود أعصاب في التسجيل من ركلته. وقال (أنا سعيد جداً). وأضاف أريد أن أشكر أسرتي وزملائي في الفريق. إنه شعور لا يمكن وصفه). وبدأ أدريانو مسيرته مع فلامنجو وهو يلعب الآن مع غنترناسيونالي ولعب أولى مبارياته الدولية مع البرازيل بينما كان في الثامنة عشرة ضد كولومبيا في تصفيات كأس العالم في نوفمبر - تشرين الثاني 2000. وفوجئ كثيرون باختياره ومضى أكثر من عامين قبل أن يفوز باللعب دولياً مرة أخرى أثناء لقاء ودي مع البرتغال. واستدعي أدريانو مرة أخرى للمشاركة في كأس القارات العام الماضي ولم تكن تجربة سعيدة رغم أنه سجل هدفين. فقد خرجت البرازيل من الدور الأول وانتقد أدريانو أيضاً بسبب افتقاده المزعوم للأساليب الفنية. وخلال الشهور التالية للبطولة لم يقع الاختيار على أدريانو الذي يتميز بقوة تسديدات قدمه اليسرى بينما ركزت البرازيل على التأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا. لكن البرازيل قررت أن تريح كبار لاعبيها في كوبا أمريكا بسبب توقيت البطولة وحصل أدريانو على فرصة أخرى. ورد بتسجيل ثلاثية ضد كوستاريكا وهدفين آخرين ضد المكسيك وهدفين حاسمين ضد أوروجواي والأرجنتين. وسيعود رونالدو لصفوف الفريق في لقاء بوليفيا في تصفيات كأس العالم في سبتمبر - أيلول لكنه قد يفكر مرتين قبل اختيار أي المسابقات التي يلعب بها.
|