(على قدر أهل العزم تأتي العزائم) !!
أستميح القارئ الكريم عذراً للاستشهاد والاستهلال المستهلك لداعي الضرورة.. وللضرورة أحكام!! كما التمس مقدماً من الجميع العذر لكل من أتطرق له من خلال كناشة الأسبوع وبين أسطرها القادمة.. والتي تمثل تباريح سيطر عليها الهم الكروي وعنصر الانهزامية والتخلي عن الأولوية والسيادة الآسيوية بين أفراد المنتخب من إداريين ولاعبين وهو المنتخب الذي يتميز عن بقية المنتخبات الآسيوية بالعلاقة الحميمية التي تربطه بالمباريات (النهائية!!) على مستوى القارة الآسيوية على مدار خمس بطولات متتالية.. عقدين من الزمن!!
أعود لشطر الاستهلال حيث إن (قدر) بفتح القاف أتت أكلها في حجم ونوعية الهزائم (الخضراء) في المشاركة الحالية في البطولة الآسيوية فها هو المشرف العام على منتخبنا الوطني سمو الأمير خالد بن تركي يؤكد أن تأهل المنتخب السعودي للأدوار الرباعية يعتبر إنجازاً!! في ظل الظروف ولا أعرف ما هي هذه (الظروف!!) والتي لا شك يدركها سموه جيداً بعيداً عن مبررات وظروف الاصابات والإرهاق غير المعلنة.. والتي يحتم علينا حب الوطن معرفتها مسبقاً حتى لو حالت هذه (الظروف) دون مشاركة منتخبنا في بطولة أمم آسيا الحالية.
وإذا كان لا بد من المشاركة دون تجاوز هذه (الظروف) التي كما اسلفت لا نعرف ما هي؟ ولا أسبابها ومسبباتها؟ فتكون المشاركة بفريق يضم عناصر جديدة كمشاركة ادبية.. تحفظ للكرة السعودية كرامتها. ولكن لعل لسمو الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب عذراً ونحن نلومه!! أو أن سموه الكريم رغب في إرسال (مسبح!!) مبهم لم أدرك معناه بعد!!
أما الدكتور حافظ المدلج عضو اتحاد الكرة فإنني أستكثر من سعادته ما قاله وعلى الهواء مباشرة عبر القناة الرياضية إنه في حالة حصول المنتخب السعودي على بطولة كأس الأمم الآسيوية لن تضيف له شيئاً!! فقد حققها المنتخب ثلاث مرات سابقة!! أهذه من قدر العزائم!! أهذه من شحذ الهمم!! أم من المثبطات!! بقدرها ومقدارها نُفذي نفوس وعزائم أفراد المنتخب حاضراً ومستقبلاً أما الجمهور الرياضي ومشاعره الفياضة فله الله.. لك الله أيها الطموح.. ولك أيها الأخضر (الإعصار) الدعاء من كل محب أن تستمد عافيتك وعنفوانك لتعود بطلاً وصديقاً للنهائيات الآسيوية وسيداً لكرتها بطموح ومتابعة سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وبإشراف كل مخلص صادق تكون عزائمهم على قدر عزائمنا وطموحهم أكبر من طموحنا.. مع إيماني بأن مقدار العزم والطموح معياره العمل والتخطيط والامكانيات وهذه الأدوات متوفرة ولله الحمد في بلادنا ومحط انظار جميع المتابعين من القريبين والبعيدين.
تناتيف
** آن الأوان أن نراجع ملف اللاعب غير السعودي في ملاعبنا حيث الاكتفاء بلاعبينا فقط لما في ذلك من تقليص من الاهتمام باللاعب الاجنبي على حساب اللاعب المحلي من قبل الإداريين والمدربين.
** من مصلحة الكرة السعودية اتساع رقعة المنافسة بين جميع الأندية وهذا لن يتحقق إلا بتحديد سقف أعلى لتسجيل وانتقال اللاعبين السعوديين لكل نادٍ في كل موسم وبالذات بين الأندية المشاركة في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين.
** المشاركات الخارجية وكثرتها من أهم أسباب تأخر الكرة السعودية!! هل من إعادة لصياغتها؟ واعادة برمجتها بما يتوافق مع المصلحة العامة للكرة السعودية وليس للأندية المحلية.
** قناعات مدرب منتخبنا السيد (فاندرليم) ليست وليدة بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية وإنما هي قناعات قديمة في جميع مشاركات المنتخب السابقة من حيث كثرة التبديلات من مباراة إلى أخرى في تشكيلة الفريق!!! وكذلك اسلوب التغيرات اثناء سير المباراة.. وكثرة استدعاء اللاعبين واستبعاد آخرين.
** استبعاد المدرب (فيليب تروسيه) وفشله مع المنتخب القطري واستبعاد المدرب البرازيلي (كربجياني) من تدريب المنتخب الكويتي في وقت سابق يؤكد على ان المدرب مهما علا صيته وذاع اسمه لا يمكن ان يحقق شيئاً دون ادوات مهمة أخرى وادوات منفذة.
** من يتابع القنوات الرياضية ويستمع لمعظم محلليها فإن نصيحة المدرب جاسم الحربي للمحلل ماجد عبدالله يجب ان تشملهم وان يلتحقوا في دورة فن التحليل الرياضي.. وعساهم يستفيدون.
** الاستبعاد الذي تم لعدد من الحكام والحكام المساعدين المشاركين في بطولة كاس امم آسيا الثالثة عشرة من قبل لجنة الحكام الآسيوية شيء متوقع وطبيعي في ظل تقلص عدد المباريات بينما الشيء غير الطبيعي ان يستغل هذا الابعاد اعلامياً من قبل رئيس لجنة الحكام الآسيوية العميد فاروق بوظو بحجة الاخطاء والاخطاء فقط. فالحكام المستبعدون لم تخترهم دولهم بل جاء اختيارهم بعد متابعة ومراقبة من العميد نفسه.
** اللاعب المؤدب والخلوق بدر الحقباني ليس له علاقة لا من بعيد او قريب في عدم خضوعه لاختبارات الكشف على المنشطات والكل يدرك هذه الحقيقة فلماذا الزج باسمه في كل شاردة وواردة؟.
** اتوقع ان يستفيد اللاعب ابراهيم المفرج من التحاقه بنادي الهلال في العودة إلى سابق مستواه وهذا بلا شك سيكون في مصلحة الطرفين مع التمنيات للاعب بأن يكون في منأى عن الاصابات.
** دورة الصداقة القادمة أولى خطوات لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم في الموسم الجديد، فهل ستكون هذه الخطوة واسعة لإبعاد القناعات بالحكام الاجانب؟.
إهداء
كم كلمة قالت لصاحبها: دعني!!
|