يفتتحها المعلمي بحضور ممثلي القطاعين العام والخاص
مجلس جدة للتسويق يستضيف ورشة العمل الثانية لمشروع تنمية السياحة بمنطقة مكة

* جدة - ماجد الجندبي :
يرعى مجلس جدة للتسويق ورشة العمل الثانية التي تنظمها الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة في العاشر من صباح الاثنين القادم والتي يفتتحها معالي أمين محافظة جدة المهندس عبدالله المعلمي بحضور الدكتور سلمان بن عبدالرحمن السديري - نائب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة لشؤون التخطيط والتنظيم - ومعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس وذلك لوضع التصور النهائي لخطة التنمية السياحية في منطقة مكة المكرمة.
أوضح ذلك زيد محمد الزيد - مدير مشروع خطة تنمية السياحة - وقال إن ورشة العمل التي تعقد بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يحضرها 84 ممثلاً للشركاء الأساسيين في المشروع من القطاعين العام والخاص وتستمر حتى الثالثة عصراً من اليوم نفسه.
وأضاف أن فريق عمل الهيئة العليا للسياحة سيعرض خلال الورشة على المشاركين النتائج الأولية للورشة الأولى التي عقدت في منتصف شهر جمادى الأولى الماضي لاستطلاع الآراء حولها ومن ثم اعتماد التوصيات النهائية التي سيتم تضمينها في الخطة.
من جانبه أشار عماد محمد مغربل - العضو المنتدب والمدير العام لمجلس جدة للتسويق - إلى أن السياحة من القطاعات الإستراتيجية في منطقة مكة المكرمة وهي تحظى برعاية مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة العليا للسياحة بالمنطقة - وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز - محافظ محافظة جدة رئيس اللجنة السياحية بجدة - مشيراً إلى أن دعم تطوير السياحة بالمنطقة يستهدف استثمار مقوماتها الحضارية.
وقال إن الشراكة في التنمية السياحية هو مفهوم جديد تسعى الهيئة العليا للسياحة إلى اعتماده كإطار للعمل بين القطاعين العام والخاص يستهدف تقريب الرؤى بينهما وإزالة أي فجوات يمكن أن تعترض سبيل التنمية السياحية في منطقة مكة المكرمة.
وقال الزيد إن الورشة الأولى بحثت أربعة محاور تتعلق بتطوير وتنمية السياحة في منطقة مكة المكرمة في مجالات التسويق وتطوير الموارد البشرية في القطاع السياحي والمخطط الهيكلي للسياحة بالمنطقة وسبل تطوير الموارد السياحية والبناء المؤسسي لجهاز السياحة في منطقة مكة المكرمة حيث أجمع الحاضرون على عدد من الرؤى والأفكار التي سيتم طرحها في الورشة الثانية التي تعقد يوم الاثنين القادم ومن ثم تضمين ما يصدر بشأنها في التقرير الأولي للخطة والذي سيوزع على الجهات المشاركة في المشروع من القطاعين العام والخاص لبحثه ومراجعة مضامينه.
وألمح مغربل إلى أن الفترة القادمة تستهدف تحويل التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص إلى شراكة حقيقية تأخذ في الاعتبار احتياجات الطرفين ومرئياتهم وصولاً إلى شراكة حقيقية تحركها المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن الورشة الثانية تكتسب أهمية كبيرة على صعيد تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المشاركة في مشروع تنمية السياحة بالمنطقة خاصة وأن جدة وصلت إلى مرحلة من النضج السياحي تؤهلها لنهضة سياحية بمعايير عالمية.
يذكر أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة أسست مجلس جدة للتسويق (JMP) عام 1999م لتطوير وتعزيز مكانة جدة كعاصمة تجارية للمملكة وتعزيز مستويات الوعي فيها كمركز إقليمي رائد لفعاليات الأعمال والمناسبات التي تهم المستهلكين والترويج لجدة باعتبارها الخيار الأول للزائرين سواء من داخل المملكة أو خارجها.
ويضم المجلس عشر وحدات تشمل وحدة دعم تطوير السياحة ووحدة تطوير خدمات العمرة والضيافة وكاونتر خدمات ما بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ووحدة دعم تطوير الاستثمار ووحدة تنمية التجارة الخارجية، ووحدة دعم تطوير إدارة المناسبات ووحدة المعارض ووحدة خدمات التسويق ووحدة دعم تطوير العلاقات الدولية ووحدة دعم الثقافة وبرامج المسؤولية الاجتماعية. ويعد مجلس جدة للتسويق صرحاً إبداعياً للتخطيط يعمل تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة يعمل على تحقيق متطلبات المرحلة وضرورات التطوير التي يشهدها الاقتصاد المحلي وفق رؤية واضحة وأهداف محددة هدفها تفعيل مكانة جدة على المستويين المحلي والدولي.
هذا ويحتل مجلس جدة للتسويق أولوية قصوى لدى مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة برئاسة المهندس عادل فقيه وأمينها العام محمد الشريف.