وما ان تبين الدار شيئاً لسائلٍ
ولا أنا حتى جنَّني اللَّيل آيسُ
على آيه ما ينبري لي مُساعِد
فيسعدني الا البلاد الأمالسُ
تجوب على ورق لهن حَمامَة
ومنتلمٌ تجري عليه الأداهس
وسُفعٌ كذود الهاجري بجعْجَع
تُحفّرُ في اعْقَارهن الهَجارسُ
مواثلُ ما دامت (خزازُ) مكانها
بجنانة كانت إليها المالِسُ
تمشي بها رُبْدُ النَّعام كأنَّها
رِجالُ القرى تجري عليها الطيالس