* القاهرة - أ.ف.ب:
أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن مصر طلبت تفسيرات من السلطات البريطانية حول أسباب توقيف مهندس مصري مشهور.
وقال أبو الغيط للصحافيين يوم الأحد إن وزارة الخارجية تلقت بكثير من القلق أنباء القبض في لندن على المهندس المصري الدكتور ممدوح حمزة.
وأضاف أنه كلّف السفير إسماعيل خيرت القائم بأعمال السفير المصري في لندن بضرورة إجراء اتصال عاجل مع الجانب البريطاني للتعرُّف على حقيقة ملف هذه القضية وما هي الاتهامات الموجهة للدكتور ممدوح حمزة وبالتالي التعرُّف على كيفية التعامل معها. يذكر أن حمزة مهندس ومستشار في الهندسة المصرية، وآخر منجزاته مكتبة الإسكندرية الجديدة، ويقف أيضاً وراء مشاريع كبيرة في العالم العربي.
وذكرت الصحافة المصرية أن حمزة قد أوقف بعد ساعات من وصوله إلى لندن، حيث كان سيشارك في مأدبة عشاء تقيمها ملكة إنكلترا.
وادعت صحيفة صوت الأمة المصرية أن حمزة متهم بالتآمر لاغتيال شخصيات ووزراء مصريين، ورفض أبو الغيط رداً على سؤال نفي هذه المعلومات أو تأكيدها.
ورداً على سؤال حول هذه النقطة، رفضت وزارة الخارجية البريطانية الإدلاء بأي تعليق على هذا الملف، محيلة الموضوع إلى الشرطة البريطانية.
من جهتها، أكدت متحدثة باسم الشرطة البريطانية، رداً على أسئلة وكالة فرانس برس، أن شخصاً يدعى ممدوح حمزة، وهو مواطن مصري في السابعة والخمسين من عمره، قد مثل أمام محكمة بو ستريت في لندن في 14 تموز - يوليو ووجهت إليه أربع تهم بالتحريض على القتل.
وأضافت الشرطة أن حمزة ما زال موقوفاً وكان سيمثل أمام محكمة اولد بيلي في لندن في 21 تموز - يوليو.
وأوضحت المتحدثة لا أعرف ماذا حصل بعد هذا التاريخ، ولم تؤكد مهنة ممدوح حمزة ولا تاريخ توقيفه.
|