* بغداد - الوكالات:
أعلنت مجموعة تحتجز سبعة رهائن في العراق أمس الاثنين أنها قررت تمديد فترة المفاوضات التي تجريها مع الجهات التي تسعى للإفراج عن المخطوفين، وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم (كتائب الرايات السود) في بيان: إن (القيادة العليا للجيش السري الإسلامي قررت تمديد المدة لإكمال المفاوضات مع الجهات ذات العلاقة استجابة لنداء الامين العام لجمعية المعتقلين في السجون الاميركية الشيخ هشام الدليمي).
وأكدت المجموعة في بيانها (ضرورة انسحاب الشركة الكويتية (التي يعمل فيها المختطفون السبعة من العراق) ووقف تعاونها مع المحتل).
وحذرت المجموعة في بيانها الحكومة الهندية من (قضية التهجم غير المسؤول على المجاهدين حفاظا على رعاياها) في العراق، وتعتقل مجموعة تطلق على نفسها اسم (الرايات السود) الرهائن الهنود وهم تيلاك راج وسوخديف سينغ وانتاريامي، ومعهم ثلاثة كينيين ومصري واحد، وهددت المجموعة بقطع رؤوس المخطوفين لديها ما لم توقف شركة (رابطة الكويت والخليج للنقل) التي تستخدم السائقين أعمالها في الأراضي العراقية. وأفادت قناة (العربية) الفضائية مساء الأحد أن المجموعة التي تحتجز سبعة رهائن في العراق كلفت زعيما عشائريا عراقيا التفاوض باسمها مع الشركة التي يعمل لحسابها الرهائن، وقالت القناة الفضائية التي تبث من دبي انها تلقت بيانا باسم (كتائب الرايات السود) تؤكد فيه أنها كلفت الشيخ هشام الدليمي (التفاوض بالنيابة عنها مع الشركة الكويتية وسفارات الدول التي ينتمي إليها المخطوفون السبعة).
وكانت هذه المجموعة تبنت مسؤولية خطف سبعة من سائقي الشاحنات هم ثلاثة هنود وثلاثة كينيين ومصري يعملون لحساب شركة نقل كويتية، وطالبت المجموعة الشركة بوقف أعمالها في العراق مهددة بإعدام رهينة كل 72 ساعة بعد انتهاء مهلة الإنذار في الساعة 16.00بتوقيت غرينتش من أمس الاثنين. وعشيرة الدليمي التي ينتمي إليها هشام الدليمي من أكبر عشائر العراق ويتوزع أبناؤها في محافظة الأنبار حيث تقع مدينتا الرمادي والفلوجة اللتان تشهدان مواجهات شبه دائمة مع القوات الاميركية، وتعتقل مجموعات مسلحة عدة عددا من الاجانب والعرب الذي يعملون في العراق، من جهة أخرى ذكرت تقارير تلفزيونية امس الاثنين أن جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم (الجيش الاسلامي في العراق) أعلنت أنها اختطفت ثلاثة أشخاص هم باكستانيان وعراقي يعملون لدى شركة كويتية.
وقالت قناة الجزيرة التلفزيونية التي أوردت الخبر: إن الجماعة ذكرت في شريط مصور أن أحد الباكستانيين يعمل فنيا لدى القوات الامريكية في حين يعمل الآخر سائقا مع هذه القوات ويعمل العراقي سائقا لنقل المواد الغذائية إلى الفنادق التي يقطنها أمريكيون.
| 
"دوليات"