في مثل هذا اليوم من عام 1908 ولد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) حينما قام المدعي العام الأمريكي تشارلز بونابرت بأمر مجموعة من المحققين الفيدراليين المعينين حديثاً بان يرسلوا تقاريرهم إلى المفتش العام ستانلي فينش بوزارة العدل.
وبعد مرور عام أصبح اسم مكتب المفتش العام مكتب التحقيقات، وفي عام 1935 تحول اسمه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
فعندما أنشئت وزارة العدل عام 1801 لتطبيق القانون الفيدرالي وتنسيق السياسة القضائية لم يكن هناك محققون دائمون يعملون لصالحها، وفي أول الأمر كانت تقوم باستئجار محققين خصوصيين عند الحاجة إلى التحقيق في جرائم فيدرالية.
وقامت بعد ذلك باستئجار محققين من وكالات فيدرالية أخرى مثل الخدمة السرية التي أنشأتها وزارة الخزانة في عام 1865 للتحقيق في جرائم التزييف.
ومن وقت مبكر من القرن العشرين، أصبح من حق النائب العام استئجار بعض المحققين الدائمين، وتم إنشاء مكتب المفتش العام، الذي كان يتكون في معظمه من محاسبين، من أجل مراجعة التعاملات المالية للمحاكم الفيدرالية.
وفي مارس 1909 بلغ عدد العاملين في المكتب 34 شخصاً وتم إطلاق اسم مكتب التحقيقات الفيدرالي عليه.
وقد قامت الحكومة الفيدرالية باستخدام المكتب كأداة للتحقيق مع المجرمين الذين هربوا من الادعاء من خلال عبور حدود الولايات، وخلال سنوات قليلة وصل عدد عملاء المكتب إلى 300 عميل.
|