في مثل هذا اليوم من عام 1963 ضرب زلزال عنيف مدينة سكوبي اليوغسلافية مما أدى إلى مصرع الآلاف من الأشخاص. وقد حدث أول زلزال في العاصمة المقدونية في عام 500 واستمر لمدة 20 ثانية. وقد تم الشعور بالزلزال في نطاق 90 ميلاً عبر تاردار فالي وقد أدى الزلزال إلى تشريد 100 ألف شخص بينما تم إتلاف ثلاثة أرباع مباني المدينة.
وقد أشارت التقارير الأولية إلى وجود المئات من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
وقد اكتظت المستشفيات بالمصابين وحدث نقص شديد في المؤن الطبية وبلازما الدم ووسائل الإسعافات وقد دمر الزلزال محطة السكك الحديدية الرئيسية بالمدينة وكذلك مركز البريد مما أدى إلى عزلها تماماً عن العالم الخارجي. وقد هرعت فرق الإنقاذ من كافة أنحاء يوغوسلافيا لكي تساهم في مد يد العون إلى المدينة المنكوبة.
وقال شهود العيان إن المباني قد انهارت مثل ورق اللعب وكان الناس يجرون عبر شوارع المدينة طلباً للنجاة.
وتعتبر مدينة سكوبي، الموجودة على ضفاف نهر فاردار عاصمة الجمهورية المقدونية اليوغوسلافية ويقطنها ما يزيد عن 200 ألف شخص.
وأعلن الرئيس تيتو رئيس يوغوسلافيا عبر وسائل الإعلام بعد المأساة (أننا نقف معاً مع شعب يوغوسلافيا من أجل التخفيف من وقع الكارثة التي ألمت به).
وقد أشارت محطة تسجيل الزلزال في يوغوسلافيا إلى أن قوة الزلزال بلغت 6.9 بمقياس ريختر.
|