نداء من «القصيم» إلى وزيرالتعليم العالي
لاتحرمونا من الانتماء لجامعة الملك سعود

نوجّه هذه الملاحظة إلى معالي وزير التعليم العالي حول اصدار وثائقنا باسم جامعة الملك سعود بدلا من اسم (جامعة القصيم)
وهانحن خريجي هذا الفصل من (جامعة الملك سعود - فرع القصيم) نضع رحالنا عند بوابة الخروج.. الا انه فجأة وبدون مقدمات.. يودعنا المسؤولون في الجامعة باخبارنا ان وثائق الخريجين لهذا الفصل ستكون باسم جامعة القصيم.
لقد أقدمنا على التسجيل وأمضينا سبعة فصول من الاعتزاز والتباهي للانتماء لأعرق جامعة وأكبرها في هذه البلاد، جامعة الملك سعود، التي طالما تذوقنا نشوة الانتماء إليها، ولكن في آخر اسبوع فوجئنا بحرماننا من هذا الانتماء.
انه لمن دواعي سرورنا نحن اهالي منطقة القصيم أن يعتمد لنا جامعة مستقلة تسهم في تقدم وتطور مستوانا التعليمي وتقوم بتخريج دفعات من الطلبة يسهمون بخدمة وطنهم ومجتمعهم، لكن سبب اعتراضنا على إخراج وثائقنا باسم جامعة القصيم.. نحاول ايجازه في النقاط التالية:
1- إننا قد أمضينا ستة فصول بجامعة الملك سعود وفصلين باسم جامعة القصيم بالاسم فقط.
2- الدفعة التي تخرجت في الفصل السابق استلمت وثائقها باسم جامعة الملك سعود.. مع أنه قد صدر قرار بإنشاء جامعة القصيم.. ما الفرق بيننا وبينهم؟!!
3- مما يجعلنا نهتم بهذا الامر ان جامعة القصيم لم تبن سمعتها وتثبت جدارتها.. فهذا ليس في مصلحتنا عند التقدم للحصول على الوظائف او اكمال الدراسة.
4- جامعة الملك سعود معترف بها عالمياً.. بينما جامعة القصيم تحتاج لبعض الوقت لتصل إلى ذلك.
5- من خلال التجارب السابقة لفروع الجامعات التي تحولت إلى جامعات مستقلة يكون اسم الجامعة مرتبطاً باسم المدينة بشكل مؤقت ويتم تغييره فيما بعد وتسميته باسم شخصية بارزة أو غير ذلك وقد تستمر على نفس الاسم.. ولكن لِمَ العجلة إذا كان من المحتمل ان يتبدل الاسم؟
6- وأخيراً.. نحن اخترنا جامعة الملك سعود عند تقديم طلباتنا للحصول على مقعد في الجامعة لعراقة الجامعة وصرامة انظمتها وقوة مناهجها، فبعد ان تغير المسمى اولا يحق لنا ان نشاور على أقل الأحوال.. فلو علم البعض منا بما سيحصل لنا بهذه الصورة لتقدم لجامعات اخرى لا تقل مكانة عن جامعة الملك سعود كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو غيرها. وقبل الختام.. إننا يا معالي الوزير نعقد الأمل فيكم بعد الله على ان تنصفونا وتشرفونا بمنحنا وثائقنا موسومة ب(شعار جامعة الملك سعود) وكلنا ثقة ان سعينا عند معاليكم لانصافنا وسماع صوتنا لن يخيب.
وتقبلوها مناشدة محاطة بشدة الترقب وعظيم الامتنان والله يحفظكم ويرعاكم..