مثل ما تمحي الرسمة على جال البحر يا موج
وقفت بجانب الرسمة ابي ذكراي تمحيها
ابي ارض الغلا تفنا ولابي في سماها بروج
ابيها مثل ما شوفك تسوي في موانيها
انا ما دام لي قلب ورا ذيك المحاني العوج
ابعرض عن دروب قد مضى لي فترة فيها
واذا كان لمراد النفس باب مشرّع ومهجوج
بصك ابوابها وازلج من الخارج عراويها
انا ما عاد لظهور خيل العاشقين سروج
انا خابر نهايات الدروب ولابي امشيها
وش اللي قد لقى قيس الملوّح؟ ويش هو المنتوج
ما غير اسم الجنون وقولة انه ميّت فيها
انا اشوف الهوى مثل البحر.. ما هو لغدر الموج
ولكن ما بها عالي ينوفك عن مواطيها
وانا جدودي لهم نهج وباقي بيننا منهوج
ما تملا عيوننا قمة.. لها قمة تضاهيها
وندخل للوفا والعز مدخال بليّا خروج
ونرقى للعلا بسلوم والصعبة نواسيها