* بغداد - صكبان الربيعي :
أولت الصحافة العراقية في حقولها الرياضية خلال اليومين الماضيين اهتمامها الكبير للمباراة التي سيخوضها المنتخب العراقي أمام منتخب المملكة اليوم الاثنين على ملعب مدينة شنغدو الصينية ضمن المجموعة الثالثة لبطولة الأمم الآسيوية كون أن نتيجة المباراة ستكون هي الحاسمة لمعرفة هوية الفريق الذي يحرز المرتبة الثانية في المجموعة ويرافق منتخب أوزبكستان إلى الدور الثاني من البطولة.
وأشارت الصحافة العراقية إلى أن الترجيحات قبل بدء البطولة كانت تميل لصالح السعودية والعراق للانتقال إلى الدور الثاني على أساس أن الفريق السعودي هو بطل آسيا لثلاث مرات وحامل لقب الوصيف مرتين وهو من الفرق الجيدة ويتمتع بمكانة رفيعة ويضم في تشكيلته لاعبين يمتلكون خصائص فنية مشجعة.. ولكن في نفس الوقت استغربت الصحافة العراقية المستوى الذي قدمه منتخب المملكة في المباراتين الماضيتين اللتين خاضهما أمام منتخبي تركمانستان (2- 2) وأوزبكستان لصالح الأخير (1- صفر) مقارنة بما سبق أن قدمه في البطولات الماضية وخاصة في اللقاءات التي تقابل فيها مؤخراً أمام المنتخب العراقي.. وذكرت أن المدرب الهولندي فاندرليم لم يحسن توظيف قدرات اللاعبين لتنفيذ الخطة المناسبة أمام منتخبي تركمانستان وأوزبكستان وقد أثر غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات في حين كان تركيز الفريق على المهاجم ياسر القحطاني الذي كان موضع اهتمام مراقبة حراسة ودفاع أوزبكستان في المباراة الثانية التي لم يحسن خلالها الفريق السعودي تطبيق أكثر من خطة هجومية.
وأوضحت الصحافة العراقية أن منتخب السعودية يضم عناصر شابة وينتظره المستقبل الأفضل.. لكنها أكدت بأن لقاءاته التي يواجه فيها منتخب العراق دائماً تلبس رداء الإثارة والندية والحماس لتقارب مستوى الفريقين ومعرفة كل منهما خصائص الآخر وفي الوقت الذي كانت تطلعات جماهير الكرة العراقية تتمنى أن يتأهل كلا المنتخبين العراقي والسعودي إلى الدور الثاني فإنها تجد أن الفرصة مواتية أمام منتخبها الوطني الجديد ليفوز على منتخب السعودية في ضوء الإمكانيات المشجعة التي قدمها لاعبوه في المباراتين اللتين لعبهما أمام أوزبكستان رغم خسارته صفر- 1 بعد أن أضاع مهاجموه الفرص الكثيرة للتهديف وتركمانستان التي انتهت عراقية 3- 2 حيث إن عناصر الفريق العراقي تعد أكثر تجانساً ومثابرة داخل المستطيل الأخضر.
|