* لندن - (د ب أ):
أعلن المستشار المالي الأسبق للأمير تشارلز لصحيفة (صانداي تلجراف) أن الاميرة ديانا (أخذت كل قرش) من ثروة الأمير تشارلز الخاصة عندما انفصلا في عام 1996 أي قبل وفاة ديانا بعام واحد.
وأعلن (جيفري بجنل) الذي كان مسؤولا عن استثمارات تشارلز لمدة 11 عاما أنه صار عاطلا بعد هذا الإجراء لأن الأمير الذي يصفه (بجنل) بأنه كان (شديد الاستياء) بهذه النتيجة لم يتبق له أي شيء.
وبالرغم من أنه لم تكشف معلومات دقيقة عن هذا الأمر إلا أن أنباء أفادت أن الاميرة ديانا تسلمت ما مجمله 17.5مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل حوالي 32 مليون دولار في الوقت الحالي) ومخصصات مالية تنفق على مكتبها الخاص.
بالاضافة إلى ذلك منحتها الملكة منزلا فخما في قصر (كينسينجتون) في وسط لندن.
وقال بجنل (70 عاما) للصحيفة إن (الأميرة ديانا أخذت كل قرش كان يملكه. وطلب مني أن أصفي كل استثماراته حتى يتمكن من إعطائها المال).
وأضاف المستشار المالي (إنها أفرغت كل ما في جيبه).
ويتقاضى تشارلز دخلا من مقاطعة (كورن وول) ولا يحصل هو ولا ولداه ويليام وهاري على مخصصات مالية من اللائحة المدنية (وهي المال الذي خصصه البرلمان من عوائد الضرائب).
ورفض مكتب تشارلز أن يعقب على التقرير.
وأفادت صحيفة الاوبزرفر أن نافورة ديانا التذكارية بوسط لندن كان من المقرر أن تغلق إلى أجل غير مسمى خلال عطلات الصيف أي بعد أسابيع من فتحها.
والنافورة التي تكلف إنشاؤها 3.6 ملايين جنيه إسترليني والتي أنشئت لكي يلعب بها الأطفال أغلقت بعد إصابة ثلاث أشخاص ونقلهم إلى المستشفى.
وعولج طفل من إصابة في رأسه نتجت عن انزلاقه.
وهذا الايقاف هو الثالث بعد التوقفات التي حدثت بسبب أعطال الضخ الفنية التي تسبب في وقوعها ورقة شجر.
|