احتفل الأهالي بمقدم سموّه
نائب أمير المنطقة الشرقية يتفقد المشاريع التنموية في محافظة القطيف

* القطيف - حسين بالحارث:
استهلّ صاحب السموّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد - نائب أمير المنطقة الشرقية- جولاته على محافظات المنطقة الشرقية بعد تعيينه في منصبه الجديد بزيارة تفقدية لمحافظة القطيف، قام بها أمس الأول (الأحد)، حيث كان في استقبال سموّه بمقر المحافظة محافظ القطيف بالنيابة خالد بن عبدالعزيز الصفيان ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء عبدالعزيز البعادي وعدد من المسئولين واعيان محافظة القطيف.
وقد تجول سموّه داخل ارجاء المحافظة واطلع على أقسامها واداراتها المختلفة، كما اطلع على مخططات المشروعات المزمع إقامتها وما تم انجازه من مشروعات في قطاعي المياه والتربية والتعليم بالمحافظة.
ثم قام سموّه بجولة ميدانية شملت مبنى المحافظ الجديد وكورنيش القطيف وكورنيش دارين.
كما حضر سموّه حفل غداء اقامه اهالي محافظة القطيف تكريما لسموّه بصالة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بالقطيف.
وقد عبّر سموّه خلال الجولة عن رضاه بما شاهده، مثنياً على القائمن بواجبهم الديني والوطني بالمحافظة من المسئولين والاهالي.
وعبّر سموّه عن سعادته أن يكون بين إخوانه يشاركهم يوم عملهم ويرى نتائج أعمال السنوات الماضية، مؤكداً ان ما شاهده اليوم في المحافظة يسعد الجميع ويسعد كل محب للبلاد.
وفي ختام الجولة قدم محافظ القطيف بالنيابة هدية تذكارية بهذه المناسبة لسموّ نائب أمير المنطقة الشرقية.
يذكر ان محافظة القطيف تشهد تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية مثل مشاريع السفلتة والرصف والإنارة، وتمديد الكهرباء والهاتف وشبكات المياه وغيرها.. وهي مشاريع النهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة، وهناك مشاريع ترفيهية وسياحية مثل كورنيش القطيف، بالإضافة إلى الجسر الجديد، الذي سوف يربط جزيرة تاروت بمدينة القطيف، حيث سيكون من المعالم الرئيسية بالمحافظة، كما ستنفذ قناة مائية تمر من وسط مدينة القطيف، وتتجه شمالاً، حيث المخططات الجديدة التي أسست في شمال المدينة، وسيكون هذا امتداداً لكورنيش محافظة القطيف، الذي سيكون من مدينة صفوى وحتى مدينة سيهات.
كما أن العمل يجري الآن على قدم وساق في مشروع تم طرحه من قِبَل بلدية القطيف للمستثمرين، وهو عبارة عن جزيرة خاصة بسوق الأسماك، وهو من المشاريع الهامة، حيث يعتبر سوق القطيف للأسماك من أهم أسواق السمك في المنطقة، حيث إن به قوة شرائية كبيرة، نظراً لشهرته، كما أن هناك مشاريع زراعية كبيرة، حيث ان محافظة القطيف تعتبر منطقة زراعية، وهناك أيضا مشاريع صحية، حيث تم اعتماد إنشاء مستشفى بسعة 100 سرير، سوف يخصص للولادة والأطفال، بتكلفة حوالي 124 مليون ريال، كما أن هناك مستشفى القطيف العام القديم، ونظراً لصغر مساحته وقدمه فقد تم هدمه، لإنشاء مجمع جديد للعيادات التخصصية، يشمل جميع التخصصات.
وتتاخم واحة القطيف الساحل مباشرة لمسافة قصيرة، وتمتد على جانبي البلدة التي تحمل نفس الاسم، يحدها البحر من الشرق ومن الجانب الاخر تحيط بها منطقة صحراوية واسعة تدعى البياض، باستثناء جنوبيها، وعلى الساحل حيث تلتقي هناك مع الدمام. وتمتد واحة القطيف نحو تسعة اميال باتجاه الشمال ومثلها نحو الجنوب، أي جنوبي بلدة القطيف، وهكذا فان مجموع طول الواحة يبلغ ثمانية عشر ميلاً، وعرضها من الساحل وباتجاه الداخل يبلغ، وسطياً، ثلاثة أميال.
وتضم محافظة القطيف 19 مركزاً: أم الحمام، الملاحة، الأوجام، البحاري، التوبي، الجارودية، الجش، الخويلدية، الربيعية، العوامية، القديح، القطيف، تاروت، حلة محيش، دارين، سيهات، صفوى، سنابس، عنك.