Monday 26th July,200411624العددالأثنين 9 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

قائدا حملة جمعية مكافحة السرطان د. الخضيري وم. الطريف: قائدا حملة جمعية مكافحة السرطان د. الخضيري وم. الطريف:
الرعاية الإعلامية لـ(الجزيرة ) للحملة شكلت عوناً كبيراً لنا في إتمام أهداف الجمعية

  * الرياض - فارس القحطاني:
تصوير - عبدالله المسعود:
تطمح الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، الجمعية الوليدة التي مرّ على إنشائها أكثر من 6 أشهر، تطمح لتقديم يد العون للمرضى المصابين بالسرطان وتقديم الرعاية لأسرهم، كما تهدف هذه الجمعية لرفع الوعي الصحي عن مرضى السرطان عبر مناداتها بضرورة الفحص المبكر عن السرطان وتقديم العلاج المبكر.
وقد قامت الجمعية بتنظيم رحلة على الدراجات الهوائية لمدة عشرة أيام من الرياض إلى القصيم.
(الجزيرة) الراعي الإعلامي لهذه الحملة التقت بقائدي الحملة الدكتور فهد الخضيري والمهندس سليمان الطريف اللذين تحدثا عن العديد من الأمور التي تخص الجمعية ونشاطها.
وعن بداية فكرة إنشاء الجمعية السعودية لمكافحة السرطان أشار الدكتور فهد الخضيري إلى أنها بدأت قبل ستة أشهر، حيث تم إنشاؤها ومن أهدافها رعاية مرضى السرطان وعلاجهم وأسرهم ورعايتهم اجتماعياً ونفسياً ومادياً. وكذلك لزيادة الوعي الصحي سواء عن طريق النمط الغذائي أو السلوك وكذلك دعم الأبحاث الطبية لتشخيص وعلاج السرطان وخصوصاً التشخيص المبكر.
وأردف الخضيري بأن فكرة هذه الرحلة قد ولدت من متعاونين ومؤيدين في الجمعية يهدفون لتقديم يد العون للجمعية ومصلحة المرضى.
ومن أهدافها أيضاً عمل الدعاية الإعلامية اللازمة للجمعية بالإضافة إلى دعم بعض الجمعيات الأخرى مثل جمعية مكافحة التدخين وجمعية رعاية الأيتام وجمعية رعاية المعوقين.
كما سنقوم بتوزيع بعض الهدايا العينية وبعض الميداليات التي سيطبع عليها شعار الجمعية.
وأكد الخضيري بأن هذه الرحلة سوف تكون لوجه الله تعالى ويقدم خلالها العمل الخيري وخصوصاً رعاية مرضى السرطان وذويهم أو أسرهم.
وعن بداية رحلة الفريق أشار المهندس الطريف إلى أنها مجدولة ابتداء من أغسطس ولمدة عشرة أيام وسوف تنطلق من أمام المقر الرئيسي لجريدة (الجزيرة) وسيكون هناك برنامج للرحلة.
وقال: إن هذه الفكرة قد نبعت من الأبناء الذين يمكن استغلال وقتهم الاستغلال الأمثل خلال الإجازة الصيفية وقد عرضت الفكرة على الجمعية التي وافقت عليها والآن نحن بصدد الحصول على المواصفات الخاصة لتمكين الرحلة من أن ترى النور.
وعن إقرار هذه الفكرة الآن وليس في وقت سابق أوضح د. الخضيري بأن الجمعية تعتبر وليدة، حيث لم تكتمل السنة الأولى لها والحقيقة توجد أفكار وأنشطة وحملات إعلامية منظمة ومجدولة وكل حسب الوقت والجهد وتوفر الظروف المناسبة. واعتماد هذه الرحلة كان له أسبابه منها رغبة الأشخاص الذين أيدوا الفكرة وأبدوا استعداداً تاماً للقيام بها ثانية رغبة من الجمعية في احتواء مثل هذه الأنشطة الرياضية. ثالثاً توافقها مع الإجازة الصيفية وفراغ الطلاب وعدم ارتباطهم بأي عمل أو نشاط مدرسي ورابعاً وجود المهرجانات السياحية في مناطق المملكة وهذا وقت مناسب أن تمر هذه الرحلة عبر هذه المهرجانات وسوف يقوم أعضاء الفريق بإقامة معرض توعوي عن أهداف الجمعية وبعض النشرات التوعوية وبعض الهدايا المقدمة من الجمعية. كما تعتبر هذه المعارض جذباً للاشتراكات والأعضاء الداعمين لهذه الجمعية.
وعن رؤيتهم عن مدى وعي المواطنين بمرض السرطان وضرورة التشخيص المبكر عبّر الدكتور الخضيري عن أسفه على هذا الجانب، حيث قال: للأسف أن الكثير من الناس يجهل صحياً وتوعوياً الأسباب المؤدية للسرطان لذلك هنالك الكثير من المسرطنات تنتشر في البيئة منها التدخين وبعض العادات الغذائية البيئية وكثرة استخدام المواد الحافظة والنكهات الصناعية في الأطعمة. لذلك يوجد نقص في الوعي الصحي لدى المواطنين عن مخاطر ومسببات السرطان، لذلك فإن هذا الهدف وهو تقوية الجانب التوعوي الصحي للمواطنين عن السرطان وأسبابه من أهم أهداف الجمعية.
ومن أهداف الجمعية أنه يوجد هناك برنامج للكشف المبكر عن السرطان ولتوعية المجتمع عن طريق الكشف المبكر سواء الكشف الذاتي أو الكشف عن طريق بعض التحاليل البسيطة من خلال الزيارات الطبية للمستشفيات، وسيكون هناك دورات لأطباء الرعاية الأولية لسرعة التشخيص ومعرفة الوقت المناسب لتحويل المريض.
وعن قراءتهم لمؤشر الإصابة بالسرطان على مدى السنين الماضية أشار الخضيري إلى أنه خلال العام الماضي وصلت الحالات إلى 8 آلاف حالة والأرقام في ازدياد في كل عام، وأوضح بأن عشر هذه الحالات هي سرطان ثدي وللأسف أن 70% من هذه الحالات تكون متأخرة فيكون العلاج صعباً جداً أو ضعيفاً.
وعن المناطق التي سيتم زيارتها خلال الرحلة أكد الخضيري بأن الرحلة سوف تتم على مراحل وسوف يعاد جدولة الرحلة حسب الحالة الصحية والبيئية وسوف يكون الانطلاق من أمام مقر (الجزيرة) وذلك صباح الأول من شهر أغسطس حتى الساعة الثامنة صباحاً والمرحلة الثانية من الساعة الخامسة مساء إلى الساعة السابعة مساء، ولن يكون هناك أي سير في الليل حيث سيتم قطع 80 كيلومتراً في اليوم، وسوف تمر القافلة من خلال محافظة المجمعة والغاط وسوف يرافق الحملة سيارتان الأولى لنقل الدراجات الهوائية والأخرى لنقل أعضاء الفريق إذا ما شعر أحدهم بتعب، كما تتوفر في الرحلة الإسعافات الأولية.
ومن جانبه أثنى المهندس الطريف على صحيفة (الجزيرة) لقيامها بالرعاية الإعلامية كما أوصل شكره لمؤسسة هرفي التي أبدت جميع الإمكانيات لتسهيل مهمة الفريق سواء من خلال تقديم الطعام المجاني لأعضاء الفريق أو بموافقتهم بإنشاء معرض توعوي داخل مطاعم هرفي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved