* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة :
قال الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، إنه لا توجد لديه مشكلة على الإطلاق لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة..
وقال عرفات للصحافيين عقب استقباله يوم أمس السبت، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، أعضاء السلك الدبلوماسي العربي، المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية : إن الزعماء العرب يعملون معنا ليلاً ونهاراً لحل أزمة الوضع الداخلي،، ونحن نشكرهم على كل هذه الجهود..
ورداً على سؤال حول وزارة الداخلية الفلسطينية، شدد عرفات على أنه ليست هناك مشكلة في وزارة الداخلية إطلاقاً، وهناك رغبة لدى المجلس التشريعي الفلسطيني، ونحن نرحب بها لإجراء تعديلات أو زيادة عدد الوزراء، وجرى الاتفاق على هذا الشيء عندما اجتمعت بهم.
وحول موافقته على إلحاق وزارة الداخلية برئيس الوزراء أحمد قريع، قال عرفات : إن هذا من حق رئيس الوزراء، وأن يقدم ما يراه مناسباً، وأنا موافق على أي شيء يختاره، وأنا ثقتي به أخوية وكاملة وعالية.
وحول التنقلات في الأجهزة الأمنية، قال الرئيس الفلسطيني، المحاصر منذ أكثر من عامين في مبى المقاطعة : إن هذه التنقلات مستمرة..
وكان مصدر فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه قال في تصريحات صحافية، تنقلها الجزيرة : إن رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء)، يريد إجراء تعديل وزاري رغم انه لم يفصح عن ذلك بشكل مباشر لا سيما في منصب وزير الداخلية الذي يشغله حالياً، حكم بلعاوي..
وحسب المصدر الفلسطيني : يريد أبو علاء وزير داخلية قوياً، يتمتع بصلاحيات أمنية واسعة وصلاحية لاتخاذ القرارات وتنفيذها.
وكان مجهولون أقدموا صباح يوم السبت، الموافق 24 / 7 / 2004 على إحراق مقر الشرطة الفلسطينية في قرية الزوايدة وسط قطاع غزة فيما احتل عشرات المسلحين مقر محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان ل الجزيرة : إن عشرات الملثمين هاجموا مقر الشرطة في الزوايدة وحطموا محتوياته وأضرموا النار فيه مما ألحقت به أضرار مادية فادحة ..
وأضافوا : إن هؤلاء المجهولين والذين كانوا ملثمين اقدموا على سكب البنزين على محتويات مركز الشرطة الذي كان خاليا من العاملين فيه قبل أن يشعلوا النار فيه ويتركوا المكان بسرعة..
على صعيد متصل اقتحم عدد من المسلحين من كتائب شهداء الأقصى مقر محافظة خان يونس واحتلوا المقر.. وأفاد شهود عيان أن عشرات المسلحين بينهم عدد من غير ملثمين احتلوا مقر المحافظة وسيطروا بالكامل على كافة منافذه ومنعوا أي أحد من الدخول إليه، و طالبوا بإعادة توظيفهم في أجهزة السلطة بعد طردهم من وظائفهم..
كما وهاجم مسلحون مقر وزارة الأوقاف في محافظة خان يونس واحتلوه ولم تعرف بعد هويتهم أو مطالبهم..
|