* الرياض - علي بن ناصر الكثيري :
أحب أن الفت النظر إلى معاناة العابرين لمنفذ البطحاء القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتحديداً المواطنين الذين يصطحبون سيارات اشتروها من هناك ، اما للاستعمال الشخصي أو لطلب الرزق عن طريق بيعها هنا في المملكة ، خاصة اذا علمنا أن كثيرا من هؤلاء ربما ليس لهم وظائف او يعيلون اسراً ، لكنهم يجدون في المنفذ كثيراً من المعاناة وتعدد مراحل الاجراءات وتشعبها لدرجة الارهاق والملل من الروتين ، الذي يرى الكثيرون انه من الممكن تجاوزه واختصاره تسهيلاً على العابرين ، خاصة اذا علمنا ان السيارة قد تستغرق يومين في المنفذ ، وان كان القصد من تضخيم الاجراءات هو الحد من الاستيراد فأجزم ان لدى الادارات ذات العلاقة الوسائل الناجعة لمعالجة هذا الامر دون تكبيد المستورد كل هذه المصاعب .. آملين التوجيه بمراجعة الاجراءات ، وفق الله الجميع للخير دائماً.
|