في مثل هذا اليوم من عام 2000 تحطمت طائرة ركاب من طراز كونكورد بعد دقائق من إقلاعها من مطار شارل ديجول قرب باريس ونتج عن الحادث مقتل 109 شخص على متن الطائرة وأربعة أشخاص على الأرض.
ولقد انفجرت الطائرة الفرنسية فوق فندق ريلاس بيلو بمدينة فونيسي أي بعد عشر أميال من شمال باريس في تمام الساعة 1500 بتوقيت جرينتش.
ومن المعروف أن الطائرة التي أقلعت من ميناء شارل ديجول الجوي قد سقطت على الأرض بعد اشتعال النيران في أحد المحركات الخاصة بجناحها الأيسر عند إقلاعها.
وقال متحدث فرنسي: إن الركاب الستة والتسعون كانوا سائحين ألمانا مسافرين إلى مطار جون كيندي بنيويورك حيث كانوا ذاهبين لاستقلال إحدى السفن الطوافة الذاهبة إلى الإكوادور.
وكان دلمان مصمم الرحلة الألمانية مستأجراً لهذا الطائرة.
وقال شهود العيان: إنهم رأوا كرة نارية ضخمة تبعتها سحابة من الدخان السود بعد سقوط الطائرة على الأرض وخلال دقائق من الاصطدام اتجهت خدمات الطوارئ للموقع للبحث عن أي أحياء، كما اتجه رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان مباشرةً، وأيضاً كان وزير المواصلات الألماني في طريقه إلى الموقع.
وكانت هذه الرحلة هي أول طائرة كونكورد تسقط في تاريخ الطائرات لمدة 31 عاماً.
وكانت هذه الطائرة إحدى سبع طائرات يمتلكها الطيران الفرنسي التي بدأت في العمل منذ عام 1980 بعد الكشف عليها لمدة أربعة أيام دون التوصل لوجود أي مشاكل تتعلق بها.
وقد وقعت الحادثة بعد يوم من اكتشاف وجود تصدع حديث في أجنحة كل طائرات الكونكورد وبدأ التحقيق في الأمر وبدأ المحققون في البحث لتحديد مكان الصندوق الأسود لهذه الطائرة.
|