في مثل هذا اليوم من عام 1982 أعلن بشير الجميل ترشيح نفسه للرئاسة في لبنان.
ساعد بروز الرئيس اللبناني الأسبق بشير الجميل ثم اغتياله بعد ذلك عام 1982 على تطور الأحداث السياسية بصورة سريعة وخطيرة، إذ أعقبته مباشرة مجزرة صبرا وشاتيلا التي كانت سبباً مباشراً في تصاعد عمليات المقاومة المسلحة للوجود الإسرائيلي في لبنان وبروز تشكيلات سياسية تتبنى نهج المقاومة المسلحة كان أبرزها حزب الله الذي نجح في إسدال الستار على هذا الوجود بعد 22 عاماً من الاحتلال.
وقد ولد بشير الجميل في بيروت عام 1947 لأسرة من ستة أبناء كان هو أصغرهم، ووالده بيير الجميل هو مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبناني آنذاك.
والتحق عام 1962 بحزب الكتائب، ثم شارك عام 1968 في مؤتمر طلابي نظمته جريدة الشرق عقب الأحداث التي جرت في الجامعات بين الطلبة اليساريين المؤيدين للفلسطينيين في لبنان والطلبة اللبنانيين والقوميين.
اختطف الجميل عام 1970 من قبل مسلحين فلسطينيين وأطلق سراحه بعد ثماني ساعات، لكن هذه الحادثة كان لها تأثير في الأوضاع السياسية اللاحقة.
وأصبح نائبا لرئيس حزب الكتائب بقطاع الأشرفية عام 1973، وفي عام 1976 عين نائبا ثم رئيسا للمجلس العسكري للحزب.
اختير عضوا في جبهة الإنقاذ الوطني التي أسسها الرئيس الأسبق إلياس سركيس والتي كانت تضم الكثير من القادة المسلمين والمسيحيين اللبنانيين.
بعد انتخابه من قبل البرلمان اللبناني رئيسا للجمهورية اللبنانية اغتيل مع عدد من زملائه في انفجار بمقر قيادة الكتائب في قطاع الأشرفية في 14- 9-1982م.
|