بين الهم والسعادة كانت رحلتي ولا زالت..
سنون قضت وأنا مسافر بها بين محطات نفسي تعلمت خلالها ولكني لا زلت أتعلم.
رحلتي بين غربة روح لم تستقر واستقرار جسد كنت خلالها مائلاً للنقاء ولكنني لست غارقاً في الشقاء ولكن تلك الرحلة لم تكن بها سعادة دائمة.
لا أدري عن رحلة العمر هذه التي أطلت السفر فيها أين ستوصلني أو أين سترمي بي، هل سأنزل في صالات كبار ضيوفها أم على قارعة طريق مترجلاً بكل ألم وهمٍّ مع أنني أسعى جاهداً لأحظى بشرف الأولى فأساعد على زوال الثانية.
هي رحلتي.. لي.. أنا..
ولكني لا أدري متى.. أين.. إلى السفر ؟!!
فاصلة
حيث نجلس يكون صدر المجلس
نهاية