قرص دواء لجميع الأمراض
فريق من العلماء البريطانيين يتمكن من تطوير قرص دواء يقولون إنه ربما يفيد في الوقاية من العديد من الأمراض وعلى رأسها الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وضغط الدم، كل من هو فوق الخامسة والخمسين يجب أن يتعاطى (القرص المعجزة) الذي يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة ثمانين بالمئة، وذلك طبقاً لما قاله عدد من الباحثين ومكونات القرص هي الأسبرين الذي يخفض الكوليسترول وثلاثة أنواع أخرى من العقاقير المخفضة للضغط بالإضافة إلى حمض الفوليك، وعلى الطبيب المعالج أن يقوم بتعريض المرضى لفحص مبدئي قبل تعاطي القرص، وتقول التقديرات إن واحداً من بين ثلاثة أشخاص قد يعيشون لمدة تزيد على 20 عاماً دون الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية خلال فترة تعاطيهم للقرص، وقد تصل تكلفة القرص إلى أقل من جنيه واحد يومياً علاوة على أن آثاره السلبية قليلة، ويقول الباحثون إنه بإمكان مرضى ضغط الدم العالي والقلب والسكري أن يتعاطوا هذا القرص لتفادي تفاقم حالاتهم، ويقول الباحثون البريطانيون الذي طوروا القرص المعروف باسم (بولي بيل) إن هذا القرص قد (يؤثر تأثيراً كبيراً في الوقاية من المرض)،لكنهم أكدوا على أنهم في حاجة إلى القيام بمزيد من الأبحاث قبل أن يعرض الدواء الجديد في الأسواق.
المصدر/ بي بي سي
اختبار جيني لانتشار سرطان الثدي
تم التوصل إلى اختبار جيني جديد يمكن أن يساعد في التنبؤ بانتشار مرض سرطان الثدي، الأمر الذي سيساعد السيدات على تفادي المرض، وقد توصل لهذا الإنجاز الجديد الذي نشرت تفاصيله في مجلة (لانسيت) الطبية، علماء من المركز الطبي لجامعة ديوك بولاية نورث كارولينا الأمريكية، ومن شأنه أن يساعد الأطباء على إيجاد وسائل لعلاج المرضى بصورة أكثر فعالية، ويحدد الأطباء ما إذا كان ورم الثدي خطيراً عن طريق البحث عن دليل على أنه وصل إلى العقد الليمفاوية، وتحظى السيدات اللواتي لم يصل الورم السرطاني لديهن إلى العقد الليمفاوية بفرصة أكبر للقضاء على المرض، أكثر من نظيراتهن اللواتي انتشر السرطان عندهن في العقد الليمفاوية، لكن هذا الاختبار لا يعد طريقة مثالية في تحديد خطورة الورم السرطاني لأن بعض السيدات اللاتي لم يصل عندهن الورم إلى العقد الليمفاوية يمكن أن يصبن بصورة متكررة بالورم، بينما يمكن شفاء السيدات اللواتي لديهن عقد مصابة عن طريق العلاج الأولي، وتتلخص التجربة الجديدة في تحليل نشاط مجموعة من الجينات تتراوح ما بين 50 و100 جين ذات صفات متشابهة، وتعرف الباحثون على عدة مجموعات من الجينات تعرف باسم (الجينات المتغيرة) التي يبدو أنها تتحكم في سلوك الورم وما إذا كان سيستجيب للعلاج.
المصدر/ بي بي سي
أمل جديد في علاج سرطانات الأطفال
يقول علماء إن الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري عند المواليد يمكن أن تجمد مدة تصل تصل إلى 15 سنة، ويشكل هذا الاكتشاف أملاً في معالجة السرطان أو أمراض أخرى قد يصاب بها الأطفال في المستقبل، ولكن العلماء يحذرون من التسرع في تجميد الخلايا الجذعية لأن بعض هذه الخلايا ربما تتطور إلى خلايا سرطانية، وهي موجودة حتى في وقت الولادة، والخلايا الجذعية موجودة بكثرة في الدم المأخوذ من الحبل السري، ويوجد أكثر من 100 ألف عينة من الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري في بنوك الأنسجة في مختلف أنحاء العالم، ولكن لم يكن معروفاً إلى أي مدى يمكن تجميد هذه الخلايا، وأطول مدة جمدت فيها هذه الخلايا قبل استعمالها في عمليات زرع الأعضاء هي 5 سنوات، ولكن التجارب التي أجريت على الخلايا الجذعية في الفئران بقيت حية بعد رفع درجة حرارتها وانقسمت بعد تجميد دام 15 سنة.
المصدر/ بي بي سي
|