ملائكة الأرض (كما يظنون أنفسهم)..
يكبرون أخطاء الآخرين..
حتى وإن كانت بحجم الذرة..
يضعونها تحت المجهر المريض..
الذي يحملونه في عقولهم وعيونهم..
يتتبعون عورات الناس..
يترصدونها.. ويفضحونها..
وهم على النقيض تماماً مع أنفسهم..
فإذا هم أخطأوا...
ومهما كانت فداحة أخطائهم..
يرونها أصغر من الذرة..
لأنهم في هذه الحالة..
يضعون المجهر بالمقلوب..
فلا يكادون يرون من أخطائهم شيئاً..
حتى وإن كانت كجبل أحد..
ملائكة الأرض (كما يظنون أنفسهم)..
شريرون, مغتابون، منافقون، حاسدون..
بل هم في الحقيقة أنانيون حتى الثمالة..
لا يفكرون إلا في أنفسهم..
ولا يرون أبعد من أنوفهم..
يبنون نجاحهم على فشل الآخرين..
ويتلذذون بسقوطهم.. ويشمتون بهم..
ملائكة الأرض (كما يظنون أنفسهم)
يرون أن الساحة لا تتسع للجميع..
لذلك هم يسعون لفشل الآخرين..
ويعدونه نجاحاً لهم..
وهم أعداء حقيقيون للنجاح..
وخطرون جداً..
لأنهم يتلونون كالسحالي..
بحسب لون الموقف.. وبحسب لون المصلحة..
(ملائكة الأرض) كثيرون جداً
هم باختصار شياطين يلبسون
ثياب ملائكة..!
|