* الرياض - فارس القحطاني:
رفع صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله - برقية للمقام السامي الكريم بخصوص حصول برنامج مستشفى قوى الأمن على شهادة الاعتراف من قبل الهيئة الكندية للاعتراف بالخدمات الصحية. وأشاد سموه بالدعم المتواصل الذي يلقاه المستشفى أسوة بكل المرافق الصحية من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني الذي أدى - بعد توفيق من الله - إلى حصوله على هذا الإنجاز الدولي الذي - إن شاء الله - سيكون حافزاً له على تقديم المزيد من العطاء.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية قد تسلم شهادة الاعتراف التي حصل عليها مستشفى قوى الأمن من الهيئة الكندية للاعتراف بالخدمات الصحية من الدكتور محمد حسن مفتي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن، وأثنى سموه على حصول المستشفى على شهادة الاعتراف وقدر جهود العاملين في المستشفى والتي كان من نتائجها الحصول على هذا الاعتراف.
الجدير بالذكر أن المستشفى قد حصل على هذه الشهادة بعد أن استوفى الشروط والمتطلبات اللازمة للحصول على هذا الاعتراف حيث تأكد للهيئة أن مستوى الخدمات المقدمة بالمستشفى مطابقة لمعايير الجودة الموضوعة من قبل الهيئة للمستشفيات الكندية. ويعد مستشفى قوى الأمن أول مستشفى في المملكة يحصل على هذا الاعتراف علماً بأن معدل اجتياز هذا التقييم بين المستشفيات في كندا هو 50 % فقط. وفي تصريح للدكتور محمد حسن مفتي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بهذه المناسبة أكد أن هذا الاعتراف يأتي تتويجا للتوجيهات الحكيمة والدعم المستمر من لدن سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية مشيداً بدعم سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وأهدى نيابة عن مجلس إدارة المستشفى هذا الاعتراف الدولي لسموهم - حفظهم الله.
كما أضاف مدير عام برنامج المستشفى أن المستشفى قد بدأ العمل على استكمال متطلبات الاعتراف منذ عامين تم خلالهما إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والتدريب على رأس العمل والتطوير الذي كان له الأثر الكبير في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
كما نوه د. مفتي بمتابعة معالي وكيل وزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية لأعمال المستشفى وتسهيل إجراءاتها لتحقيق طموحات سمو الوزير وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية. وفي ختام تصريحه شكر الدكتور مفتي سمو وزير الداخلية مؤكداً أن توجيهات سموه نبراس لجميع العاملين في المستشفى وأن تسلمه هذه الشهادة سيكون حافزاً للرفع من مستوى الأداء والاستخدام الأمثل للموارد.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج مستشفى قوى الأمن احتفل مؤخراً بحصوله على هذه الشهادة العالمية. حيث ألقى الدكتور مفتي كلمة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة هنأ فيها الجميع على هذا الإنجاز الذي يتوج جهود جميع منسوبي البرنامج، مطالبا إياهم ببذل المزيد من الجهد والعمل المتواصل من أجل تطبيق الجودة الشاملة. هذا ويعد مستشفى قوى الأمن مركزاً تعليمياً وتدريبياً معترفاً به رسمياً من قبل هيئات طبية محلية وعربية وعالمية، وقد حقق المستشفى خلال الأعوام الماضية العديد من الإنجازات سواء في إطار توفير الإمكانيات والمعدات والأجهزة الحديثة أو في مجال تطوير القوى العاملة والموارد البشرية.
|