إلى وقت ليس بعيداً.. كانت المجالات الإعلامية والثقافية والتعليمية في أي ميدان مشغولة بغير سعوديين.
** كان ينقصنا.. المذيع.. والمخرج.. والصحفي.. والكاتب.. والأكاديمي.. والطبيب.. والصيدلاني.. والمحامي.. وفني المختبر.. وفني الأشعة.. والخبير في مجالات مختلفة.
** اليوم.. السعوديون غطّوا كلّ شيء.
** لدينا خبراء سعوديون في كلّ المجالات.. واكتفينا بأبنائنا في ميادين مختلفة متشعبة.
** المؤسسات الصحفية إلى وقت قريب.. مليئة بغير السعوديين في أكثر المجالات.
** واليوم.. السعوديون يحتلون (100 %) من العاملين في مجال التحرير.. ويصلون في أكثر المؤسسات الصحفية إلى (80 %) أو أكثر في المجالات الفنية والطباعة.
** وإلى وقت ليس بعيداً.. كان لدينا مذيعون غير سعوديين.. ومخرجون وفنيون ومنتجون.
** واليوم.. كلهم سعوديون.
** وكنا أيضاً.. وإلى وقت قريب.. لا نعرف المهندسين إلا أنهم غير سعوديين.. فهم المسّاحون.. وهم المهندسون.. وهم الفنيون الذين (يدبّرون) كلّ الأمور.
** واليوم.. يندر.. بل ربما (ينعدم) العنصر غير السعودي في المجالات الهندسية.
** حتى التمثيل.. وحتى الجوانب الفنية الأخرى.. كانت أكثر الشركات والمؤسسات المحلية.. تلجأ إلى ممثلين غير سعوديين لعمل فني تسويقي سريع (إعلان تلفازي) وكانت العبارات بلهجة عربية أخرى.
** واليوم.. اكتفينا بممثلينا الذين أبدعوا في هذا المضمار.. وقدموا مقاطع تسويقية رائعة راقية.
** والسعوديون اليوم أيضاً.. أبدعوا في البرامج الحوارية.. الإذاعة والتلفاز.
** تابعوا تلفاز المملكة.. والإخبارية.. والعربية.. وتابعوا نجاحات أبناء هذا الوطن في البرامج الحوارية.. وكيف استطاعوا التألق في أكثر من برنامج (سياسي.. اقتصادي.. اجتماعي.. فكري).. ولا أريد أن أذكر أسماء هنا لبعض الزملاء الذين أبدعوا في تلك المحطات الكبرى العملاقة.. ولكن الجميع يعرفهم؛ لأنهم نجوم.
** السعوديون اليوم.. تجدهم في كل ميدان.. وفي كل مجال.. وأصبحوا خبراء في كلّ المجالات.
** لم يعد لدينا عجز كما في السابق.. ولم نعد نعتمد على العناصر غير السعودية في أيّ مجال.
** بل إن السعوديين.. راحوا يعطون في دول أخرى.. يقدمون خبرتهم وتجربتهم ومهارتهم.. فتستفيد منهم.. دول أخرى.
** لقد حلَّق بالفعل.. المبدع السعودي.. ولم نعد كما بالأمس.. نعتمد على الآخرين.
** إنها.. نقلة كبرى... صنعها الإنسان السعودي.. بقيادة حكومتنا الرشيدة.
|