* إسلام أباد - كراتشي - الوكالات:
أفرجت باكستان عن ثلاثة مسؤولين بعد استجوابهم طوال تسعة أشهر على الأقل بشأن مزاعم عن أنهم نقلوا معلومات نووية سرية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية، وذلك حسبما ذكر أفراد من عائلات المفرج عنهم، ومسؤولون باكستانيون أمس السبت. وقالت زوجة العالم النووي نظير أحمد خان: إن زوجها (عاد الليلة الماضية.. والحمد لله هو بخير وبصحة جيدة). وكان أحمد الذي يعمل في معمل أبحاث كاهوتا وهو المنشأة النووية الرئيسية في باكستان قد اعتقل مع عشرة آخرين في نهاية العام الماضي؛ للتحقيق معهم بشأن شكوك حول تورط علماء ومسؤولين باكستانيين في تسريب معلومات نووية إلى دول تعتبرها الولايات المتحدة (مارقة).
وذكر المتحدث العسكري الباكستاني ميجر جنرال شوكت سلطان أن المسؤولين الثلاثة يحتمل استدعاؤهم مرة أخرى في أي من مراحل التحقيق؛ إذا اقتضى الأمر. وقال سلطان رداً على سؤال عمّا إذا كان استجواب المسؤولين الثلاثة قد انتهى: (أفرجنا عنهم؛ لأنهم ليسوا مطلوبين في هذه المرحلة في التحقيق). وقال إن فاروق أحمد أحد المساعدين المقربين من العالم النووي الباكستاني البارز عبد القدير خان ما زال رهن الاعتقال.
من جهة أخرى أدى انفجار في حافلة صغيرة تقل مدرسين وعاملين في معهد إسلامي في كراتشي صباح أمس السبت إلى مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين بجروح - وفقاً لإفادة مصادر في الشرطة وأخرى طبية. وقال مسؤول كبير: إن عبوة ناسفة وزنها كيلو جرام وضعت داخل الحافلة، وفجرت بواسطة جهاز توقيت عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
|