تعيين يحيى عرفات لأمن الحدود.. ومجهولون يحرقون مركزا للشرطة
الاستجابة لمطالب كتائب الأقصى بعد احتلالها لخان يونس

  * غزة -رام الله - بلال أبو دقة - الوكالات:
نفت كتائب الأقصى أنها أحرقت قسماً للشرطة في قرية الزويدية في غزة، لكن الكتائب التي احتلت أمس مبنى محافظة خان يونس أنهت هذا الاحتلال بعد الاستجابة لمطالبها المتمثلة في إعادة المفصولين بشرطة المدينة إلى وظائفهم.
وتم فصل هؤلاء، وعددهم خمسون، على خلفية التظاهرات التي شهدها جنوب قطاع غزة الأسبوع الماضي احتجاجاً على تعيين اللواء موسى عرفات، ابن عم الرئيس الفلسطيني، مديراً عاماً للأمن العام في قطاع غزة.
وقد حافظ قطاع غزة على اجتذاب الاهتمام منذ الاسبوع الماضي وبصفة خاصة بسبب التغييرات والتعيينات في المناصب الأمنية التي تواصلت أمس حيث عيّن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اللواء يحيى عرفات قائداً لقوات الأمن الحدودية في قطاع غزة، ولا ينتمي يحيى لأسرة الرئيس الفلسطيني مثل موسى عرفات الذي أثار تعيينه مديراً لأمن غزة الأسبوع الماضي عاصفة من الاحتجاجات بسبب ما يثار حوله من شائعات بفساد مالي.
إلى ذلك واصلت إسرائيل وتيرة اعتداءاتها اليومية، التي تتم هذه الأيام في أجواء مثالية لانصراف الفلسطينيين إلى الانغماس في مشكلاتهم الداخلية، وتمثلت اعتداءات الاحتلال أمس في تدمير المزيد من المنازل برفح، وتحديداً ستة منازل تؤوي عشر عوائل تضم خمسين شخصاً باتوا بلا مأوى الآن.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين بكل من مدينة طوباس ومخيم الدهيشة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.