Sunday 25th July,200411623العددالأحد 8 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

سكان حي الملك فهد يثمنون زيارة الأمير محمد بن نايف لحيهم سكان حي الملك فهد يثمنون زيارة الأمير محمد بن نايف لحيهم

  * متابعة وتصوير:
أحمد القرني - نايف الوعيل:
ثمّن المواطنون من سكان شارع ممر أسماء بنت محمد بحي الملك فهد زيارة صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية- لهم عقب مواجهة رجال الأمن للمجموعة الضالة بحيهم، والاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم، متفقداً بذلك الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه الشرذمة الفاسدة.
هذا، ومن جهته أوضح ل(الجزيرة) المواطن راشد عبدالعزيز الشامر، أحد سكان شارع أسماء بنت محمد والملاصق لمنزل الجناة الإرهابيين، قائلاً إنه عند سكن هذه الفئة الضالة لمنزلهم الجديد وكعادتنا السعودية الأصيلة حاولنا الاتصال بهم عن طريق طرق بابهم للتعرف بهم والقيام بواجبات الجيرة، إلا انه لم يرد علينا أحد، إضافة إلى أننا لم نشاهد منهم أحداً يصلي معنا في المسجد. مشيراً في السياق نفسه الى أنه قد شاهد الإرهابي المدعو صالح العوفي بهيئة تختلف عما نشرته وسائل الإعلام، وما شاهده شخص ذو عوارض خفيفة يرجح بأنه الإرهابي صالح العوفي، وقد سلمت عليه أكثر من مرة عندما كنت أشاهده في الشارع، ونحن كشعب سعودي مشهور بالطيبة والنية الصادقة؛ لذا لم نشك ولو للحظة بأن يكون هؤلاء الجيران من الإرهابيين وذلك لسماعنا أصوات الأطفال في هذا المنزل، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، ونسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل سوء.
ومن جانبه قال المواطن سعد أبو فهد: نحن كشعب سعودي تحكمنا عواطفنا في تعاملنا مع الآخرين خاصة ذوي الأطفال، ولم نشك للحظة أن يكون السكان الجدد من المطلوبين أمنياً، مشيراً إلى أنه لم يشاهد أحداً من هؤلاء السكان الجدد بسبب عدم ارتيادهم المسجد مع الجماعة من أهل الحي.وأضاف: لقد كانت يقظة رجال الأمن الأشداء الساهرين على راحتنا أسرع من بلاغنا عنهم، حيث إنه لم يمضِ على سكنهم بالحي سوى شهر وأسبوع حتى تم الوصول إليهم.
ومن جهته أضاف المواطن الطحيمي: إننا لم نلاحظ أي شيء غريب من هؤلاء السكان الجدد إلا عدم صلاتهم في المسجد، موضحاً محاولته هو وجيرانه التعرف عليهم إلا أنهم كانوا لا يردون علينا ولا نسمع إلا صوت الأطفال الذي طمأننا، مبيناً أنهم شاهدوا سيارتين (هايلكس) و(فان) تخرجان بسرعة وتدخلان بسرعة ولم نتمكن من مشاهدة من بداخلهما، وهذا يعتبر درسا لنا ولغيرنا للتأكد مستقبلاً من كل جارٍ يسكن بالحي والتعرف إليه وعائلته، مناشداً بذلك جميع المواطنين الحرص الحرص الحرص، والتأكد من كل من يسكن بجواره والتعرف إليهم ومعرفتهم بشكل جيد منعاً لمثل ما حدث لنا في شارعنا من سكن هذه الفئة الضالة، وعدم معرفتنا بهم.. ولكن نحمد الله تعالى أن هيأ لنا قيادة رشيدة ورجال أمن أشداء لمواجهة مثل هؤلاء الإرهابيين المفسدين والقضاء عليهم.
ومن جانبه قال المواطن محمود الصومالي: لقد حاولنا التعرف على هؤلاء الجيران الجدد، إلا أننا لم نستطع بسبب عدم ردهم على الباب، وسألنا عنهم مالك المنزل فقال لنا إنهم أناس طيبون ولا منهم مشاكل، ولم يدر في خلدنا أو خلد صاحب المنزل أن يكون هؤلاء الناس الطيبون هم الإرهابيون المطلوبون أمنياً، مشيراً الى أنه وجيرانه عاشوا ليلة الثلاثاء الماضي ليلة رهيبة، مشدداً بأن ما خفف عنهم هذه الليلة العصيبة وجود الأجهزة الأمنية المختلفة لمواجهة هؤلاء الإرهابيين، وقتل من قتل منهم وإصابة آخرين منهم، بالإضافة إلى الاتصال الدائم الذي نتلقاه من الدوريات الأمنية لنا بصفة دائمة لتهدئتنا وطمأنتنا من فترة لأخرى حتى تم القضاء على بعضهم والقاء القبض على البعض الآخر.
مشاهدات (الجزيرة)
* قام سكان حي الملك فهد شارع ممر أسماء بنت محمد عصر يوم أمس الأول الجمعة بغسل شارعهم من آثار الاحتراق والأوساخ التي خلفتها مواجهة الإرهابيين.
* عبّر المواطنون -سكان ممر أسماء بنت محمد- عن استيائهم من أمانة مدينة الرياض التي لم تتجاوب معهم في تنظيف شارعهم بعدما وعدوهم بالحضور وارسال لوازم عمليات الغسيل، ولم يحضروا.. فيما أشادوا بسرعة تجاوب منسوبي شركتي الكهرباء والهاتف الذين قاموا بعمليات إصلاح التلفيات التي لحقت بشارعهم من جراء مواجهة الإرهابيين.. وذلك عكس عدم ردم الحفريات أمام منازلهم من قِبَل الأمانة.
* أشاد جميعُ مَنْ التقيناهم من سكان حي الملك فهد برجال الأمن الأوفياء الذين خلصوهم من هذه الفئة الضالة الإرهابية المفسدة في الأرض، وسرعة مواجهتهم وتعاملهم معهم بخبرة متميزة للقضاء عليهم.
* أصبح شارع ممر أسماء بنت محمد بحي الملك فهد يشكل إزعاجاً لساكنيه بسبب كثرة المترددين عليه لمشاهدة المسرح الذي شهد المواجهة بين رجال الأمن والإرهابيين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved