Saturday 24th July,200411622العددالسبت 7 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

ضمن منافسات المجموعة الرابعة ضمن منافسات المجموعة الرابعة
حاملة اللقب «اليابان» وإيران تسعيان لضمان تأهلهما :وعمان وتايلاند للبقاء في دائرة المنافسة

  * بكين -(أ.ف.ب):
تسعى اليابان حاملة اللقب وإيران إلى ضمان تأهلهما مبكراً إلى ربع النهائي عندما تلتقيان مع تايلاند وعمان على التوالي الساعتين إلى البقاء في دائرة المنافسة اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لكأس أمم آسيا الثالثة عشرة.
وكانت اليابان حققت فوزاً صعباً على عمان 1 -صفر، فيما تفوقت إيران بسهولة على تايلاند وهزمتها 3 -صفر في الجولة الأولى.
وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام اليابان، وتأتي عمان ثالثة وتايلاند رابعة.
ويتفوق المنتخبان الياباني والإيراني من الناحية التاريخية حيث فاز الأول باللقب مرتين عامي 1992 و2000 ويأمل بمعادلة إنجاز الثاني الذي يتقاسم الرقم القياسي بعدد الألقاب مع السعودية وقد توج ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976.
في المقابل تخوض عمان غمار النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، وتايلاند للمرة الثالثة على التوالي، وهي كانت خرجت من الدور الأول في النسخة الماضية في لبنان عام 2000.
ولم يكن أداء المنتخب الياباني مقنعاً في المباراة الأولى أمام عمان حيث عانى أمامها قبل أن يفوز بهدف وحيد، وهي النتيجة التي حققها أمامها في تصفيات كأس العالم، لكن مدربه البرازيلي زيكو كان مرتاحاً للنتيجة في بداية البطولة واعتبر أن الأهم هو إحراز النقاط.
ويختلف أسلوب زيكو بين الأداء الهجومي الاستعراضي الذي كان يؤديه عندما كان نجماً في صفوف المنتخب البرازيلي في السبعينات والثمانينات، وبين التنظيم الدفاعي والأداء المتوازن الذي يطبقه مدربا مع منتخب اليابان، لكنه يؤكد أن الأخير سيدافع عن لقبه بنجاح.
ويدرك زيكو جيدا أن عليه وضع خطة هجومية أمام تايلاند للخروج بالنقاط الثلاث وضمان التأهل إلى ربع النهائي قبل مواجهة إيران في قمة منافسات المجموعة والتي لن تكون نتيجتها مضمونة.
وتأثر أداء المنتخب الياباني بغياب أبرز لاعبيه بسبب الإصابة أو اختيارهم للعب في صفوف المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا الشهر المقبل وأبرزهم هيديتوشي ناكاتا المنتقل من بارما إلى فيورنتينا، وشينجي اونو لاعب فيينورد روتردام الهولندي وناهيرو تاكاهارا نجم هامبورغ الألماني وجونيتشي ايناموتو المحترف في فولهام الانكليزي.
في المقابل بدأ منتخب تايلاند قليل الحيلة أمام إيران وأفلت مرماه من عدد كبير من الأهداف وعلى مدربه المحلي شاتشاي باولبات أن يعالج الثغرات الدفاعية إذا أراد الصمود أمام حامل اللقب وتحقيق نتيجة جيدة.
عمان-إيران
تخوض إيران مباراتها مع عمان بهدف الفوز
والتأهل إلى ربع النهائي أيضا وعدم انتظار نتيجة المباراة الثالثة مع اليابان لكن مهمتها لن تكون سهلة إذ أعلن العمانيون أنهم يعتبرون المباراة حاسمة بالنسبة لهم للإبقاء على فرصهم في التأهل إلى الدور التالي.
وقدمت عمان عرضاً جيداً أمام إيران وهددت مرماها أكثر من مرة لكنها لم تنجح في هز شباكها، وعليها أن تحذر جيدا أمام إيران التي تملك (ماكينة) خطيرة لأن معظم لاعبي المنتخب الإيراني يميلون إلى الأداء الهجومي ويسجلون الأهداف. وحرص التشيكي ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العماني على تصحيح الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة الأولى وأكد أنه وضع الخطة المناسبة لمواجهة إيران بعد أن شاهد مباراتها مع تايلاند ولاحظ خلالها نقاط القوة والضعف لديها.
وأوضح ماتشالا أن (فرصة عمان بالتأهل إلى ربع النهائي ما تزال قائمة لكن يجب تقديم مباراة جيدة أمام إيران والفوز فيها ثم تكرار ذلك أمام تايلاند في المباراة الثالثة)، مضيفا (أنها كرة القدم، فكنا نستحق نقطة على الأقل من مباراتنا مع اليابان لأننا قدمنا أداء مميزا في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص عدة، لكن الأمر لم ينته بالنسبة إلينا وأمامنا مباراتان يجب أن نحقق فيهما نتيجتين ايجابيتين).
ويذكر أن ماتشالا يملك خبرة كبيرة في البطولة الآسيوية لأنه يقود المنتخب الثالث في نهائياتها بعد أن أشرف على المنتخب الكويت في النسخة الحادية عشرة في الإمارات عام 1996، وعلى المنتخب السعودي في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000. وهو أقيل في الدورة الماضية بعد المباراة الأولى مباشرة التي خسرتها السعودية أمام اليابان 1 -4، حيث اسندت المهمة إلى المحلي ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى النهائي قبل أن يخسر مجددا أمام اليابان صفر-1. ويفضل العمانيون اللعب الهجومي ويجيدون بناء الهجمات والانطلاق من العمق والأطراف ويعولون على سرعتهم وقدراتهم الفنية لكن اندفاعهم يكون في أغلب الأحيان على حساب الناحية الدفاعية التي قد يستغلها المنتخب الإيراني جيدا بوجود لاعبين من طراز عالٍ كعلي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي كيا وجواد نيكونام ويحيى غول محمدي. لكن فوز إيران على تايلاند لم يتضح إلا في الدقائق العشرين الأخيرة حيث بقيت المحاولات غير مركزة إلى أن أنهار التايلانديون تماما وسط الهجمات المتتالية لدائي ورفاقه فاهتزت شباكهم ثلاث مرات وأفلتت من أهداف أخرى محققة.
وقال الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب منتخب إيران (يجب أن نلعب بتركيز أكثر أمام عمان وأن نستفيد من الفرص التي تتاح لنا، كما يتعين علينا عدم إغفال الناحية الدفاعية لأن العمانيين ينفذون الهجمات المرتدة السريعة باتقان).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved