* الدمام - سامي اليوسف:
** حسابياً لم يبتعد الأخضر عن دائرة الترشيحات شريطة أن يكسب لقاءه المقبل مع شقيقه ونظيره العراقي ثم ينتظر نتيجة أوزبكستان مع تركمنستان.. لكن كي يتحقق هذا الشرط الذي لا يعد صعب المنال على نجومنا.. يجب على المدير الفني لمنتخبنا السيد فان ديرليم أن يضبط جيداً أوراقه وحساباته ويرتب صفوف الأخضر من خلال التشكيل المناسب والابقاء على القوة الهجومية المطلوبة بالثنائي النشط والمشاغب صاحب الحركة الدؤوبة ونعني البيشي والقحطاني ومن خلفهما السويد والدوسري والشلهوب في ظل الطلعات الهجومية لظهيري الجنب المتميزين أحمد الدوخي والخيبري والانضباط الدفاعي المحكم.. خاصة وأن عودة مبروك زايد ستعيد للحراسة السعودية الثقة.
** بعد مشاهدتنا لجميع الحكام المشاركين في البطولة نستطيع القول إن الحكام العرب: ناصر الحمدان وسعد كميل ومحمد كوسا واللبناني.. فقد سجلوا تفوقاً ملحوظاً وخرجوا بأقل الأخطاء التحكيمية واستحقوا بموجب ذلك لقب (الأفضل) ولعلنا شاهدنا المستويات العادية للحكام الاسترالي والياباني وأيضا الافريقي كوجا كوفي من جمهورية بنين.
** في الجولة الثانية لمجموعة منتخبنا الثالثة.. سجل المدرب العراقي عدنان حمد حواراً فنياً لافتاً بعد تفوق فريقه المستحق على تركمنستان بثلاثية جميلة خاصة بعد أن أتت تغييراته الثلاثة أكلها في الشوط الثاني عقب إشراكه يونس محمود ونشأت أكرم وأحمد باناجم.. الذين أشعلوا المباراة لمصلحة العراق ورجحوا كفته بروح قتالية عالية ليكون عدنان هو الأفضل من بين المدربين الاربعة في المجموعة من خلال الجولة الثانية.
** جماهير الصين في مدينة تشينغ دو أكثر تفاعلاً في المباريات التي تقام في مدينتهم من جماهير العاصمة بكين.. وربما أنهم أكثر شغفاً وولعاً بكرة القدم.
** لعل الإخراج التلفزيوني بدأ يتطور شيئاً فشيئاً مع تزايد المباريات في البطولة ففي لقاءات الجولة الثانية للمجموعتين الأولى والثالثة شاهدنا لقطات ومتابعة افضل من السابق.
** لدى المنتخب القطري عدد من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل واعد في حال أن وفقوا بجهاز تدريبي خبير يقودهم القيادة السليمة نحو تطوير مستوياتهم للأفضل ولعل اللاعب المبدع سعد سطام الشمري الذي يشارك للمرة الثانية في بطولة كأس آسيا بعد أن تواجد في النسخة الأخيرة في لبنان يعد أبرزهم.. إلى جانب المدافع وسام رزق.
** فيلبان انتقد الجماهير الصينية في البداية لعدم حضورها في بكين لحفل الافتتاح بشكل يتوازى وأهمية الحدث الآسيوي ولكن تناسى جانباً غاية في الاهمية في مثل هذه البطولات الا وهو جانب التسويق والترويج للبطولات والمسابقات في الاتحاد الآسيوي.. فهل قامت لجان التسويق في اتحاد القارة بعملها على الوجه المطلوب للتسويق والترويج لهذه التظاهرة الكروية الهامة أم لا؟! أحياناً يجب محاسبة النفس أولاً قبل توزيع التهم على الآخرين..!
** يقول رئيس الاتحاد الآسيوي في مؤتمره الصحفي على هامش البطولة إنه يدعم فترة اقامة البطولة المقبلة في (4) دول: تايلاند، فيتنام، إندونيسيا وماليزيا.. مستنداً إلى نجاح كوريا واليابان في تنظيم كأس العالم 2002م لكنني اختلف معه في هذا الشأن فالتنظيم في اربع دول وان كانت تحت منظومة (الآسيان) فإنها مدعاة لعدم تركيز الجهود والتنظيم كما أن ما يتوفر في اليابان وكوريا من إمكانات مادية وفنية وبشرية وامنية تساعد على الدقة والنجاح في المسائل التنظيمية ليس بالضرورة توفره في دول تعاني اقتصاديا مثل تايلندا وفيتنام وأندونيسيا..!.
***
** يعد المدرب عبدالعزيز المسند الذي خلف تروسييه أول مدرب قطري يشرف على منتخب بلاده في بطولات أمم آسيا لكرة القدم.
** تعد مباراتا الكويت والامارات (3-1) ثم العراق وتركمنستان (3-2) هما الافضل فنياً من مباريات البطولة حتى الآن.
| 
"الريـاضيـة"