سيطرنا وغاب التنظيم فلم ينفعنا (كوم) المهاجمين!!

* مرات - إبراهيم الدهيش:
رغم إعادة الصياغة العناصرية للدفاع والوسط وإعادة الترتيب الهجومي ميدانياً وتغيير الأسلوب الأدائي والاستعانة بحارس آخر وظهور (الأخضر) بمستوى أفضل من مباراته الفارطة إلا انه لا يمكن حقيقة وبهذه العناصر المجتهدة وهذه القناعات الفنية المتبدلة من مباراة لاخرى بالإضافة للقراءة والحسابات الخاطئة ان نحمل نجومنا أكثر مما يجب وان نطالبهم بأكثر مما يملكون .. فالجود من الموجود!
وباختصار تعالوا بنا في قراءة متأنية للمباراة:
لعب الأخضر بتوزيع ميداني وفق الطريقة 4-4-2 وبتشكيل خططي أدائي بطريقة 4-5-1 ورغم الفكر الجماعي الادائي لمنتخبنا إلا ان سلبية التعامل مع اللمسة الأخيرة اضاعت كثيراً من المجهودات.
ركز المنتخب الأوزبكي على الاستفادة من اخطاء التمرير العرضي لمنتخبنا! وازدواجية الادوار وتشابه الاداء بين اكثر من عنصر حد كثيراً من فعالية الوسط.
القلة العددية داخل صندوق الخصم من قبل لاعبينا مكن مدافعي الخصم من السيطرة على كل الكرات (الشوط الأول).
والهجوم المعاكس لمنتخبنا اتسم ببطء التحضير وافتقدت جملنا الهجومية لتمريرة الرد السريعة وكثرة التمرير العرضي اعطى الخصم فرصة العودة (وتقفيل) المناطق الخلفية. وبسبب انعدام المساندة والمتابعة فقدنا كثيراً من الكرات على قوس الصندوق.
وكان بإمكاننا الاعتماد على التمرير الرأسي، ولان الكرة أهداف فلم تنفعنا السيطرة الميدانية وغاب التنظيم في أداء المهام الهجومية فلم ينفعنا (كوم) المهاجمين! (الشوط الثاني).
وتغييرات فاندرليم جاءت على رأي اخواننا المصريين (يا صابت يا اثنين عور)!
في حين نجح مدرب الخصم في القراءة اخفق فاندرليم في صياغة التشكيل العناصري.
وما عدا خميس فقد تم تغيير الوسط بأكمله.. والدوخي جاهد هجومياً ودفاعياً وحيداً وغاب الزهراني المجتهد! والدوسري حاول والشلهوب لم تسعفه لياقته والسويد أرهق بتعدد المهام، والمنتشري برز كأفضل المجموعة، على أية حال ورغم صعوبة المهمة فما زال في الأمل بقية وعلى دروب الانتصارات نلتقي وسلامتكم.