حول ما طالعناه في المعشوقة (الجزيرة) بالصفحة الأخيرة عدد الثلاثاء 3-6-1425هـ عن مبادرة (فاعلة خير) بتسديد مبلغ كان مطالباً به أحد المساجين (المساكين) في تبوك وقدره مليون ومئتا ألف ريال والتي على ضوئها ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك تلك المبادرة الكريمة من فاعلة الخير التي قامت بتسديد مبلغ مليون ومائتي ألف ريال لصالح السجين يحيى طلال البلوي.
موجهاً رسالة لرئيس التحرير الأستاذ خالد المالك يشكر فيها (الجزيرة) على تبني مثل هذه المواضيع.
ماذا أقول؟ وماذا أصف؟ وعم أتحدث؟
هل أقول إنها بادرة (نادرة)؟ أم أقول إنها بادرة إنسانية غير مستغربة على إنسان هذا البلد، ففاعلة الخير هذه قدَّمت شيكاً بمبلغ مليون ومائتي الف ريال لصالح قضية السجين الموقوف بسجن تبوك منذ أكثر من ستة أعوام بسبب قيامه بضرب أحد المقيمين من إحدى الجنسيات العربية بسكين في عينه ما أدى إلى فقئها.. وفاعلة الخير هذه قدَّمت ما لم يُقدِّمه غيرها من الرجال الأغنياء؟؟ في هذه الحالة الخاصة.. كثَّر الله من أمثالها.. وجزاها الله عظيم الأجر.. ومتَّعها بالصحة والعافية.. وختم لها العمر بالحسن من الأعمال.
حمود اللحيدان - حائل
|