* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
استطاع الفرع النسائي بمركز توعية الجاليات بمنطقة القصيم أن يحقق أرقاماً قياسية في جميع الأنشطة الدعوية وعلى رأسها المهتديات الجدد حيث دخل في الإسلام من خلال هذا الفرع المبارك للعام 1424هـ فقط أكثر من سبعين مسلمة جديدة كما دخل في الإسلام منذ تأسيس الفرع النسائي ببريدة سنة 1412هـ أكثر من ألف وخمسمائة وخمسين مسلمة جديدة.
صرح بذلك ل (الجزيرة) أمين مجلس الإدارة بالمركز ومشرف الفرع النسائي لتوعية الجاليات بالقصيم الشيخ سليمان بن علي الجريش وقال في تقرير موجز عن أهداف وبرامج وأنشطة الفرع النسائي منذ تأسيسه بان الهدف الأسمى لهذا الفرع هو دعوة غير المسلمة للإسلام وتبصير المسلمة بدينها داخل الفرع وكذلك الزيارات المجدولة لمواقع العمل النسائي بالمنطقة في شتى مجالاتها.
أيضا تنوير مفاهيم المسلمات الوافدات من مختلف الدول عن طريق الدروس والحلق الصباحية والمسائية. ومن ضمن المساهمة في نشر الوعي والتبصر بأمور الشريعة والثقافة التربوية الدينية عن طريق إقامة المحاضرات والندوات، وكذلك توعية وإرشاد المقيمات والاهتمام بالفتيات من خلال تخصيص دورات لهن.
أما في مجال الأنشطة والبرامج فتم خلال العام 1424هـ وما قبله بالفرع النسائي القيام بالعديد من الأنشطة والبرامج خارج وداخل الفرع والتي تعد بالآلاف والتي منها:
- إقامة المحاضرات والدروس التربوية المتنوعة والتي تولى إلقاءها داعيات من مختلف المناطق.
- تنظيم دورات متخصصة (علمية شرعية) للموظفات خاصة.
- عمل خمار المسلمة الجديدة وثياب الصلاة المكون من قطعتين لإهدائه وبيعه.
- إصدار نشرات ومطويات تعريفية بمكتب الفرع وأهمها (مجلة قوس الإسلام) .
- برنامج احتفال العيدين (عيد الفطر وعيد الأضحى) .
- إقامة الأطباق الخيرية التابعة للمحاضرات داخل المكتب.
- برنامج (ولمن غفلنا عنها نصيب) ومدته أربعة أيام تمت فيه توعية وتحصين نساء المجتمع والخادمات من العوارض الاجتماعية والدينية وقد تضمنه نشاط ترفيهي وثقافي.
وأوضح الجريش بانه يعمل في الفرع النسائي حوالي (18) موظفة ومثلهن متعاونات ويحوي الفرع خمسة أقسام وهي الدعوة والتعليم والمراسلة والمتعاونات والعلاقات العامة والإعلام ولكل قسم إدارة ولجنة وكل ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بما يقوم به ولاة الأمر بهذه البلاد الطاهرة.
وبهذه المناسبة يتقدم مشرف وموظفات الفرع النسائي بمركز توعية الجاليات بالقصيم بالشكر والتقدير والإجلال والدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ولفضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم ومدير عام مركز توعية الجاليات بالمنطقة والشكر موصول لأهل البر والإحسان الذين وقفوا وساندوا هذا الصرح الخيري الجليل، فجزاهم الله كل خير.
|