* تربة - محمد البقمي:
انضم فائز رشيد خشمان الدوسري إلى قائمة العقلاء المستفيدين من مكرمة المليك بعد أن قام بتسليم نفسه قبيل ساعات قليلة من انتهاء فترة العفو.
والمطلوب فائز رشيد خشمان الدوسري يسكن بحي العلاوة بمحافظة تربة ويعمل مديراً لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم المتوسطة والثانوية بتربة وقد بدأ مراحل تعليمه في مدارس محافظة تربة وتخرج فيها والتحق بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وعمل مدرسا في مدارس العلاوة ومن ثم مديراً لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم قبل أن يصبح اماماً لمسجد الراجح بالعلاوة.
والدوسري متزوج وله أبناء وقد قدم استقالته من الإدارة من العام القادم. ولم يلاحظ عليه أي انحراف ويتصف بحسن الخلق. وتعد هذه المكرمة فرصة ليعدل العبد ما ينتهجه من طريق ضال. والدخول مع جماعة المسلمين لأن يد الله مع الجماعة.
من جهة أخرى أعرب عدد من المواطنين بمحافظة تربة عن سعادتهم باستسلام بعض المطلوبين أمنياً وأكدوا للجزيرة بأنها جاءت بعد تضيق الخناق من قبل الجهات الأمنية على المطلوبين. وبينوا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي القاها نيابة عنه سمو ولي العهد شكلت دائرة النجاة للإرهابيين والمطلوبين أمنياً الذين اغتنموها فرصة للعودة إلى جادة الحق والصواب بعد أن اتضحت لهم الحقائق وأنهم على طريق الضلال.
وقال عبدالله البقمي إن ما قام به فائز رشيد الدوسري المطلوب أمنياً عمل يعد في واقع الصواب ولحاق بمكرمة خادم الحرمين الشريفين قبل انتهاء المهلة بساعات وإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الخطأ وبين أن ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وان تسليم فائز نفسه للجهات الأمنية دليل على وصول الرسالة.
أما عائض حمود البقمي فقد ابدى سعادته بعد سماعه نبأ استسلام الدوسري في وسائل الاعلام بتسليم نفسه طوعاً غير مكره وبدون احداث أي ضرر او مقاومة. فإن التوبة ومحاسبة النفس تقوم بتغيير المفاهيم الخاطئة والأفكار التي تتبناها عقول هؤلاء الارهابيين.
ويقول عائض سعد البقمي إن الرضوخ للأمر الواقعي أمر يحكمه ضمير كل عاقل. فكلمة ولي العهد التي القاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين كان لها بالغ الأثر في نفوس المطلوبين لدى الدولة. والدليل هو تسليم عدد من المطلوبين أنفسهم وليت الباقين لحقوا بركبهم لتعديل ما يحملونه من أفكار ضالة والالتزام بالنهج الاسلامي الصحيح.
ويقول سعد محمد إن عودة فائز إلى دينه امر مفرح وسعيد وتسليم نفسه للسلطات الأمنية وذلك استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي كان لها بالتأكيد دور في قيام المذكور بتسليم نفسه. وأدعو كل مطلوب بالإسراع بتسليم نفسه.
|