استطاعت الشركات الكبرى في دفع آلية السوق نحو الإيجاب عندما أعلنت عن تحقيق أرباح قياسية في نتائجها للنصف الأول التي اكتملت مع إفصاح سابك عن أرباح نصف عام والتي بلغت 5.2 مليارات ريال بزيادة 67% عن ذات الفترة من عام 2003م حيث قفز ربح الربع الثاني إلى 3 مليارات ريال مما شد انتباه المتعاملين إلى فرص الاستثمار الواعدة فيها، فقد تصاعدت لهجة الشراء بشكلٍ واضح مما دفع بالمؤشر لتحقيق مكاسب جيدة الذي أُقفل في ختام الأسبوع عند مستوى 6042 نقطة كاسباً 83 نقطة مشكلاً زيادة بلغت 1.39% في أسبوع وقد ساهمت عدة عوامل في تحفيز السوق بالصعود بالإضافة إلى أن سابك لها أحقية أرباح الاتصالات التي انتهت الخميس الماضي بواقع 12 ريالاً للسهم عن أعمال النصف الأول 2004م وإعلان الكهرباء بمسح خسائر عام 2004م بتحقيقها أرباحاً صافية بلغت 57 مليون ريال حتى نتائج النصف الأول وهي فترة الاستهلاك المتواضع للتيار الكهربائي والتي يتوقع أن تحقق في باقي أرباح عام 2004م أرباحاً قياسية والتي توافق علو الاستهلاك للتيار الكهربائي (فترة الصيف) كما أعلنت المجموعة السعودية للاستثمار تحقيق مكاسب جيدة في الربع الثاني والتي قفزت إلى 112 مليون ريال مقابل 61 مليون ريال في الربع الأول فسجل سعر السهم نمواً ببلوغه 261.75 ريالاً كحد أعلى وإعلان شركة السيارات عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 13 مليون ريال في نصف عام بزيادة 201% وظهر استجابة واضحة لسهم سابك لنتائجها التاريخية، فصعد السهم إلى 521 ريالاً كحد أعلى ليغلق عند 516 ريالا في تداولات عالية وقد بلغ حجم التداولات الأسبوعية 115 مليون سهم وصلت كلفتها السوقية 20.2 مليار ريال في تعاملات نشطة غلب عليها التفاؤل تزامناً مع تحقيق أغلب الشركات نتائج قياسية شملت القطاع الزراعي بقيادة حائل التي ارتفعت أرباحها النصفية 600% إلى 18 مليون ريال مما صعد بالسهم إلى 119 ريالاً كحد أعلى ليغلق في ختام الأسبوع عند 115.5 ريالاً مما حرك أشجان القطاع الزراعي.
|