كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة علي أبا الخيل للتجارة والاستثمار العقاري الأستاذ علي بن فهد أبا الخيل عن عزم مجموعته إقامة فندق درجة ممتازة مكون من 14 طابقاً مقابل الحرم النبوي الشريف مباشرة بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون ريال.
وأوضح أن العمل جارٍ الآن في إنشاء الفندق الذي روعي فيه الشكل الجمالي والمواصفات العالية، حيث يضم عدداً كبيراً من الغرف والأجنحة الفاخرة، والأسواق التجارية، ومطعماً كبيراً، ومرآبين يستوعبان سيارات النزلاء. وأكد أبا الخيل أن جميع مشروعات المجموعة في المنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف تتم ترسيتها على مكاتب دراسات اقتصادية ذات خبرة طويلة في مثل هذه المشروعات الضخمة، ويتم تنفيذها من قبل شركات مقاولات عالمية من بينها شركة (أي بي جروب) التي تتولى حالياً تنفيذ مشروعات الأبراج الفندقية في المدينة المنورة والتي طرحت للمساهمة العامة خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن استثمارات مجموعة علي أبا الخيل العقارية تتركز في المدينة المنورة وخصوصاً في المنطقة المركزية، حيث تكتسب هذه المنطقة أهمية إسلامية عظيمة، وتعد من أفضل مناطق الاستثمار الآمن في العالم، نظراً للأعداد الكبيرة من المعتمرين والزائرين للمسجد النبوي الشريف من شتى أنحاء العالم والذين تنمو أعدادهم سنوياً بمعدلات مرتفعة، الأمر الذي دعا المجموعة إلى الاستثمار في هذه المنطقة بأبراج فندقية متتالية في المنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة علي أبا الخيل للتجارة والاستثمار العقاري أن المجموعة تعمد إلى طرح المشروعات للمساهمة بعد أن تبلغ مراحل متقدمة من البناء والتشييد وهي ميزة تحسب لصالح المساهمين.
وأشار إلى أن الأبراج التي تم طرحها في السابق للمساهمة يجري العمل فيها دون توقف من قبل شركات مقاولات عالمية معروفة، حيث تتم تطبيق أعلى مواصفات الجودة في هذه الأبراج.
|