* لندن - ا ف ب :
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة الإمام أبو حمزة المصري المقيم في بريطانيا بالتحريض على الجهاد ضدها.
وأعلن المحامي جيمس لويس خلال جلسة استماع في محكمة في لندن للنظر في طلب تقدمت به الولايات المتحدة لتسليمها أبو حمزة المصري ان ابو حمزة جزء من مؤامرة عالمية لخوض الجهاد ضد الولايات المتحدة وتنشط في دول مثل بريطانيا وباكستان واليمن وافغانستان.
وتابع ان ابو حمزة حض باستمرار على العنف ضد الولايات المتحدة الاميركية وانه يدعوها الافاعي المتحدة الاميركية (يوناتيد سنيكس).
ومثل ابو حمزة امام المحكمة مجرداً من عقيفته الحديدية المعروفة لاسباب امنية على الارجح بعدما مكث خلف قضبان سجن بلمارش الشديد المراقبة منذ توقيفه في ايار- مايو للاشتباه بضلوعه في خطف رهائن في اليمن حيث قتل ثلاثة بريطانيين. وخلال الجلسة قرأ لويس شهادة خطية تحت القسم للعميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي مايكل بوتش الذي يرأس التحقيقات الاميركية في قضية ابو حمزة. واشار بوتش في الشهادة الى ان ابو حمزة دعم تفجير المدمرة الاميركية كول وكان اطلع مناصريه على ان الحرب واجب على كل المسلمين على حد قوله. كما تحدثت الشهادة عن حادثة الاختطاف في اليمن والتي القي خلالها القبض على ابن زوجته. ورفعت جلسة الاستماع في محكمة بلمارش ماجيسترايت الى 16 تشرين الاول - اكتوبر المقبل.
واوقفت السلطات البريطانية ابو حمزة المصري (46 عاما) في نهاية ايار - مايو بعد ان طلبت الولايات المتحدة تسلمه لاتهامه بنشاطات ارهابية. ووجهت اليه احدى عشرة تهمة. وتتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في خطف رهائن في اليمن في كانون الاول - ديسمبر 1998 وبالسعي لانشاء مخيم تدريبي لتنظيم القاعدة في ولاية اوريغان (شمال غرب) بين تشرين الاول - اكتوبر 1999 وحتى بداية العام 2000
|