(نهر الرماد) يومض رغم موت الجذوات.. وكأن (نصرا) نسخت روحه عكسياً.. فكان املاً حزيناً تحقيقه أقرب للمستحيل:
ما الذي ابقت عليه النار
من بيتي، واتعابي، ومن تاريخ عمري
ما الذي ينبض محروراً طريا
في رماد المطرح الخاوي بصدري؟
كدت ابكي لابتسامات الصغار السمر،
اطفالي.. وأبناء حنيني
انها اصفى من النار
واقوى من أعاصير جنوني
...،...،...،...
اترى يولد من حبي لاطفالي
وحبي للحياة
فارس يمتشق البرق على الغول،
على التنين. ماذا هل تعود المعجزات؟
بدوي ضرب القيصر بالفرس.
خليل حاوى |