Friday 23rd July,200411621العددالجمعة 6 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

في الوقت الاصلي في الوقت الاصلي
الركادة زينة!!
محمد الشهري

تعلمت عدم الدخول في أي (عجة) تحدث هنا أو هناك.. وألزمت قلمي بالتعامل مع كثير من الاحداث بمبدأ الترقب بدلاً من الدخول في معتركاتها خصوصاً وأن أكثر تلك الهوجات اما ان تكون مصطنعة ومخططا لها.. أو بما يجري على أرض الواقع.
** أقول هذا الكلام للاجابة عن تساؤل أحد الأصدقاء ممن عودوني كثيراً على تشريفي وتكريمي بتواصلهم وتفاعلهم مع ما أطرحه من جهد متواضع في هذه المساحة.. حيث تساءل صديقي باستغراب قائلاً: أين أنت مما يجري هذه الأيام على الساحة الهلالية من أحداث وتطورات على أوسع نطاق (؟!).
** وزيادة على ما أشرت إليه في المقدمة من ايضاحات مع استثناء الاحداث الهلالية الراهنة من التصنيفات التي وردت في ثناياها.. أذكر القارىء والصديق العزيز (ياسر) بحجم التفاعل الذي تعاملت به أنا وغيري مع كافة الاحداث الهلالية المتعاقبة.. والتي كان آخرها الدعم المخلص والأمين منذ بدء تولي الإدارة الهلالية السابقة لزمام الأمور.. والذي استمر حتى آخر لحظة.. فماذا كانت النتيجة (؟؟!).
** لقد تم تفسير تلك المواقف بطريقة فجة بلغت حد مناصبة المواقف الأشبه بالعدائية لجريدة الجزيرة وكتابها (!!!).
** أفلا يحق لي بعد هذا كله التريث والترقب ومتابعة ما يجري عن بعد، بدلاً من الدخول في متاهات غير محمودة العواقب(؟!).
هل تتكرر المشاهد ذاتها؟؟
** لعل القارىء الكريم قد لاحظ بفطنته بأن الموسم الذي انقضى كان اكثر المواسم ارتفاعاً في حجم ومعدل التنافس.. وبما ان التنافسات تختلف بطبيعة الحال في جوانبها ومجالاتها وأطرافها وحتى في أهدافها.
** وكون الكرة السعودية عموما تمر بمرحلة متردية من كافة النواحي.. لذلك فإن ما عنيته آنفاً بتنافسات الموسم المنقضي الحادة والتي بلغت ذروتها.. هي التنافسات على الظهور والجعجعة واغراق الرأي العام الرياضي بقضايا شخصية معروفة الأغراض.. ولعل المتابع الفطن قد لاحظ بأن الأكثر فشلاً كانوا هم الأكثر جلبة وضوضاء وحتى في الظهور السمج عبر وسائل الإعلام المختلفة.. في تباريات وتنافسات محمومة حول من يكون الأكثر تواجداً ومن الأبرز اثارة في ثنايا ما يقوم بتسويقه من كلام.. وما يتضمنه من الفاظ لافتة وتحديات استهلاكية(؟!).
** وقد يلاحظ المتابع ان اليد الطولى في تلك التهافتات الكلامية وتضخيم توافه الامور كانت لما يعرف ب(الكبار)؟!.
** وعندما حان موعد الحصاد.. وأزفت ساعة جني الثمار تقدم فارس الموسم (الشباب) ليقول لهم جميعاً (عفواً) خذوا أنتم عوائد الجعجعة والتلميع.. واتركوا لي أنا مهمة الطحن(؟!).
** وكون أطراف تلك التنافسات الفارغة لم تفتقد سوى أحد عناصرها الأقل تأثيراً.. وبقاء العناصر الفاعلة والبارعة في اثراء هذا المجال.. لذلك اتوقع.. بل أؤكد أن الموسم القادم سيشهد حالات مبتكرة ومتطورة جداً في فنون الهيمنة على وسائل الإعلام الرياضية.. وتسخيرها كالعادة في الاستعراضات والمناورات وتلميع البهلوانات(؟!).
** ولكن السؤال: هل سيواصل الليث مهمة كتم انفاس هؤلاء كما فعل منذ أسابيع (؟؟) أكاد أجزم على أهليته وقدرته على تكرار المشهد، شريطة أن يستفيد رئيسه الجديد من التجربة الماضية والمتمثلة في ترك الإعلام لعشاق الفلاشات يسرحون في ارجائه ويمرحون.. وان يتفرغ هو للعمل المثمر المؤدي حتماً إلى منصات التتويج.. وعندها فقط سيكون من حقه وحده أن يمدد (رجليه) في حين يبحثون هم عن مواقع لاقدامهم ثم لا يجدون.. فيعودون أدراجهم للبحث عن مواقع لصورهم وثرثراتهم على صفحات (امتدحني اليوم أمتدحك بكرة؟!).
** أرجو أن تكون قد فهمتني يا رئيس الشباب.. وتأكد أن التاريخ لا يقيم أي وزن لعدد الصور الملونة وما يصاحبها من الكلام المنشور على صفحات المطبوعات، قل ذلك أم كثر ولكنه ينحني بكل كبريائه ووقاره لتدوين المنجزات بأحرف من ذهب لكي تستعصي على خربشات هواة العبث وأرباب الفشل.
آسيويات
** مازلت عند رأيي الذي عبرت عنه اكثر من مرة من أن البطولة الآسيوية المقامة حاليا بالصين مرشحة بقوة لأن تشهد العديد من المتغيرات على أكثر من صعيد وفي مقدمتها هوية البطل والمواقع.
** لعل ابرز الايجابيات التي فرضت واقعها بوضوح فيما تم اقامته من لقاءات حتى اعداد هذا الموضوع هو النجاح اللافت للتحكيم.. وارجو ان يستمر بذلك المستوى إلى آخر مباراة في البطولة.
** ما زال الحكم على حظوظ ومستوى الأخضر مبكراً.. وليالي العيد لا تبان في كل الأحوال من عصاريها.
** نأمل من سويد والمشعل بذل المزيد من الجهد في قادم اللقاءات كونهما يملكان الكثير مما يمكن تقديمه.
** قلت في مقال سابق: انك اكثر ما أخشاه على الأخضر يتمثل في تجليات وتخبيصات فاندرليم، ومازلت على موقفي ذاك.
** لعل من أبرز من افتقدتهم الدورة الحالية هو النجم الآسيوي الكبير نواف التمياط.. أعاده الله بالسلامة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved