Friday 23rd July,200411621العددالجمعة 6 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

كواليس كواليس

المدافع المخضرم هرب من أوضاع ناديه المتردية بالتوقيع للنادي الكبير بحثاً عن موسم أو موسمين تنسيه شقاء العشر سنوات.
نهج التجميع والتكديس شمل حتى أطباء وأخصائي علاج الأندية الأخرى.
القريبون مما يدور يؤكدون أن الغاء العقوبات العربية محسوم ولكن في الوقت المناسب وقبل انطلاق البطولة الجديدة.
وجدوا في الرواتب المتأخرة فرصة لإجبار اللاعبين على تنفيذ ما يطلبونه منهم بما في ذلك الإجبار على الاعتزال ومن لم ينفذ فليس له راتب..!
كل الأعذار غير مقبولة لأن كل الحلول كانت موجودة وبأيديهم لذلك فإلقاء التبعات على أطراف أخرى إنما هو هروب من تحمل المسؤولية.
رحلة البحث عن مدرب بديل للوهمي الذي أعلن في المؤتمر الصحفي بدأت من مقاهي الشانزليزيه.
لا زالت الأندية العربية (إياها) تمارس ضغوطاً على الاتحاد العربي لرفع العقوبات بدعم من الشركة الراعية.
انتقدوا أداء المنتخب بحسب أسماء وأندية اللاعبين.. عندما كان الحارس الأساسي من الأندية انتقد الزج بالحارس الصاعد.. ومن كان لاعب ناديه احتياطياً انتقد أداء من حل محله أساسياً.. وهكذا..
لمسات المدرب السابق للفريق الكبير ظهرت واضحة على المنتخب الخليجي الذي تلقى خسارة موجعة.
المنافسون كانوا أكثر فهماً ووعياً وثقة في أنفسهم عندما لم تستفزهم تلك المؤتمرات التي وصفوا ما يقال فيها بأنه مجرد فقاعات.
المدح طوال الموسم حصدوا ثماره رحلات صيفية مجانية في العواصم العربية والأوروبية.
تغطية البطولة القارية التلفزيونية منحت الفرصة لكل من هب ودب في الظهور عبر الشاشة.
عندما وجد (منظم) صفوف شعر الرد رئيس ناديه يظهر في الصحيفة الكبرى كتب مندداً ومؤلباً ليقينه ان صفاء علاقة الرئيس بالصحيفة سيفقده الغثاء الذي يقتات عليه في عموده.
أصبح نشر رسائل القراء الوهمية منفذاً من منافذ تبادل الشتائم بين أصحاب الأعمدة.
مدرب المنتخب وجد نفسه في موقف صعب يتطلب منه قول شيء فكشف فضيحة الأبر المخدرة التي تعطي للاعبي ذلك الفريق من أجل اللعب وهم مصابون..!
ألا يتطلب ذلك فتح تحقيق لمحاسبة أولئك؟!
امتداح المدرب الأوروبي رغم فشله مع المنتخب الخليجي كان بهدف إرضاء من يهمه الأمر.
يبحثون عن زميلهم الموفد للبطولة القارية لمرافقتهم للملاعب والمراكز الاعلامية فيجدونه متابعاً للأحداث عبر الشاشة برفقة (الشيشة) فيما الوكالات تتكفل بالمتابعة نيابة عنه.
بعد اخفاق البداية وجد المدرب نفسه مضطراً لالقاء المسؤولية على غيره كعادة المدربين أمثاله.
مقالاته تنم عن شخصية مضطربة نفسياً..!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved