أتابع ما تنشرونه عن الفعاليات السياحية في المملكة، وتعليقاً على ذلك أقول: إن الزائر لمدينة جدة هذا الصيف ولم يكن قد زارها قبل أشهر قليلة يلحظ أن عروس البحر الأحمر تزداد يومياً بهاءً وجمالاً.
فإلى جانب الحركة النشطة التي تشهدها العروس في المجالات الاقتصادية والسياحية والتجارية تزداد لمسات الجمال التي يتميز بها وجه العروس والتي تعكس حرص المسؤولين في الأمانة وعلى رأسهم معالي الأمين المهندس عبدالله المعلمي على الحفاظ على وجه العروس مشرقاً دائماً في وجه زائريها والمقيمين بها كعادتهم دائماً بهذا الثغر الجميل.
ولعل آخر لمسة جمالية استرعت انتباهي على وجه العروس هي تزيين جسور المشاة باللوحات الإعلانية التي لا تخلو من لمسات فنية عالمية، فتلك الأعمال من شأنها الارتقاء بالذائقة العام وتربية النشء على الفن والجمال.
والى جانب ذلك فإن تفعيل الإبداعات في أعمال تخدم الذوق العام لمسة وفاء أخرى لأنه تثمين وتقدير لحركة الصناعة الإعلانية في المملكة العربية السعودية وتطورها خلال السنوات الماضية، وهذه خطوة أخرى تعكس احترامنا وتقديرنا لدور القطاع الخاص في الارتقاء بالذائقة العامة، وهذا مقياس مهم لمدى تحضرنا وبذلك لا يفوتني شكر القائمين على هذه المشروعات من القطاع الخاص وأمانة مدينة جدة معاً.
المهندس /عبدالله الغامدي
|