لا نريد (سينما)

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من خلال متابعتي لهذه الصحيفة الغراء وفي عددها الصادر يوم الاثنين 2 جمادى الآخرة 1425هـ وتحديداً في الصفحة الخامسة منه اطلعت على تحقيق صحفي اجراه الزميل نايف بن محمد الوعيل نجل الزميل العزيز الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل نائب رئيس تحرير هذه الصحيفة سابقاً ورئيس تحرير صحيفة اليوم حالياً وأتمنى للوالد ونجله كل توفيق ونجاح.
اعود الى هذا التحقيق الصحفي الذي كان يتعلق بالشباب وقضاء الإجازة ووقت الفراغ حيث استوقفني فيه رأي الشاب علي القحطاني والذي اقترح ان يتم انشاء دور للسينما في بعض المراكز التجارية وان يتم تخصيص أيام للشباب وأخرى للفتيات!! هذا الرأي ومن وجهة نظري الخاصة غير مناسب وغير صائب اطلاقاً.. فما الذي سيجنيه الشاب المسلم او الفتاة المسلمة من مشاهدة الأفلام في دور للسينما؟!
إننا حينما نتذكر بأن المسلم ذكراً كان أم أنثى سوف يُسأل ويحاسب عن كل لحظة في حياته وكيف قضاها ندرك أهمية الوقت وضرورة استغلاله الأمثل وفيما يفيد المسلم في دينه ودنياه. ثم إننا ندرك ما تعرضه دور السينما من أفلام سيئة ولقطات خليعة ومشاهد فاضحة وما تتضمنه الأفلام من مواضيع هابطة وأفكار معظمها تافهة وسخيفة يجب على المسلم ان يترفع عنها وان تسمو نفسه ويرتقي فكره الى الاعلى والى ما فيه منفعة وصلاح. ثم ان الشباب لا ينقصهم مثل هذه الأفلام فهاهم يشاهدون عشرات القنوات من خلال الأطباق اللاقطة إما في منازلهم أو في الاستراحات. خلاصة القول لا نريد دوراً للسينما.
والله من وراء القصد.