المرأة كائن شفاف الإحساس.. يتجسد أجمل وأرق معاني العطاء والحب والحنان.. لذا هي أقدر من يربي الأطفال ويغدق عليهم.. بالحب ويشملهم بالرعاية.. إلى جانب قوامة الرجل ومتابعته الحازمة.. لتصبح الأسرة.. قوية متماسكة.. تنتج للمجتمع اعضاء فعالين يساهمون في خدمة الوطن.
وهذا ما لا يعجب الأعداء.. ويقض مضجعهم.. ويجعلهم ينادون بأصوات مسعورة تحت مسمى حقوق المرأة وحماية المرأة.. ويضعون ستاراً وهمياً لدعواهم الزائفة التي لا تنطلي على حكيم غيور.
انهم يريدون.. إيقاظ الفتنة.. ضياع الأطفال.. صرف اموال المسلمين بجلب الخدم.. إدخال الفساد بمسميات عديدة في المجتمعات الإسلامية وإلا لماذا هذا الاهتمام بشأن المرأة والمسلمين.. ما لم تكن هنالك منفعة لهم وشر علينا.
فالمراة ولله الحمد تتعلم في مجتمعها.. وتعمل.. واتيحت لها فرص عديدة.. فماذا تريد اكثر من ذلك.. مزاحمة الرجال.. الفطرة البشرية وان كان هنالك من خلل.. في بعض الاعمال او النقص.. فلا بأس ان يصححها ابناء وطننا المخلصون بما يتناسب وخصوصياتنا.. ويحفظ للمرأة كرامتها.
أيتها الحبيبة.. أقفلي معنا أبواب الفتنة وضعي كمامات على الهواء الفاسد ودعي الكلاب تنبح ما شاء لها.. فلن يتعدى صداها حاجزاً طالما أنتِ ذلك الحصن المنيع الذي يكبح ذلك الشر القادم وبقوة..
فنحن ولله الحمد نعمل بشتى المجالات ونخدم وطننا بالفرص المتاحة لنا ولكن مع الاحتفاظ بلغة المرأة المسلمة سلوكاً وخُلقاً ومظهراً.
|