* الرياض - الجزيرة - واس:
اغتنم اثنان من المطلوبين أمنيا الفرصة الاخيرة من العفو الملكي.. اذ بادرا بتسليم نفسيهما قبيل انتهاء المهلة بسويعات والتي امتدت الى شهر كامل وانتهت امس الخميس، فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن المطلوب للجهات الامنية فايز بن رشيد بن محمد آل خشمان الدوسري (سعودي الجنسية) قد سلم نفسه للجهات الامنية بمدينة الطائف مبديا رغبته في الاستفادة من دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
كما صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن المطلوب للجهات الامنية
فوزان بن ناصر بن أحمد الفوزان (سعودي الجنسية) قد اتصل بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة مبديا رغبته في الاستفادة من دعوة خادم الحرمين الشريفين والعودة لأرض الوطن بمعية أسرته.
وقد تولت السفارة التنسيق مع السلطات السورية المختصة لاستكمال اجراءات سفره مصحوبا بزوجته وابنته حيث غادروا دمشق ووصلوا الى مطار الرياض على متن رحلة الخطوط السعودية القادمة من دمشق مساء أمس وكان في استقباله بعض ذويه الذين تمكنوا من الالتقاء به ومن ثم اصطحبوا زوجته وابنته.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد فتح باب التوبة للمتورطين من أفراد الجماعات الضالة وللمرة الأخيرة ومنحهم فرصة الرجوع إلى الله ومراجعة أنفسهم خلال مدة أقصاها شهر، وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمة ألقاها نيابة عنه - رعاه الله- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مساء الخامس من جمادى الأولى الماضي بأن كل من يسلم نفسه من أعضاء الفئة الضالة خلال شهر من تاريخ هذه الكلمة فإنه آمن بأمان الله.
وأكد خادم الحرمين الشريفين على أن الكل يعلم أننا لا نقول ذلك عن ضعف أو وهن ولكنه الخيار لهؤلاء ولكي نعذر حكومة وشعبا بأننا عرضنا باب الرجوع والأمان فإن أخذ به عاقل لزمه الأمان وإن كابر فيه مكابر فوالله لن يمنعنا حلمنا عن الضرب بقوتنا التي نستمدها من التوكل على الله - جل جلاله، ونعاهد الله على قوة لا تلين وإرادة لا تعرف التردد بحول الله وقوته.
|