* الظهران - حسين بالحارث:
أثنى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان على تجاوب فعاليات المجتمع مع برنامج المهارات الشخصية.
وقال إن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب في الاتصال الشفهي والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية وعرض الأفكار والإلقاء وآليات العمل ضمن فريق ومواجهة الضغوط وأخلاقيات المهنة وإدارة الوقت والالتزام المهني.
وأضاف معاليه أن البرنامج - الذي أسسته الجامعة مؤخرا - هو لبنة جديدة تضاف إلى برامج أخرى موجودة بالفعل وتصب جميعها لصالح تهيئة خريجي الجامعة للتميز في المواقع التي يشغلونها ومساعدتهم على أداء متطلبات الأعمال التي ستسند إليهم.
وذكر معاليه أن البرنامج يهدف إلى قياس رضا جهات التوظيف عن خريجي الجامعة وتحديد القدرات التي تنشدها في الخريجين، ومن ثم تعزيز تلك القدرات وصولا للتميز الذي يطلبه سوق العمل.
وأوضح أن البرنامج انطلق من مجموعة من التساؤلات تتعلق بمدى أداء الخريجين للمهمات المطلوبة منهم ومدى توافق قدراتهم الشخصية مع ما يتطلبه سوق العمل وسرعة ترقيهم الوظيفي.
وأوضح أنه تمت صياغة أهداف البرنامج كي تساهم في تزويد طلاب الجامعة بالجدارات المطلوبة في سوق العمل، وتحفزهم على تطوير مهاراتهم الشخصية.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف لاستقصاء ودراسة آراء القائمين على سوق العمل حول ما يحتاجون إلى توافره في الخريجين من جدارات التميز والأداء الفعال.
وأوضح أن فعاليات البرنامج تهدف لتحقيق التميز المنشود، من خلال عدد من العناصر من بينها: قياس قدرة الطلاب على البراعة في استخدام الحاسب الآلي وتعزيزها بمنحهم اعتمادا دوليا لهذا الهدف، تقديم البرامج التدريبية التفاعلية لتمكين الطلاب من تحصيل مهارات وسلوكيات الأداء الفعال في الحياة العملية.
وذكر أن البرنامج سيعمل خلال الفترة القادمة على تبني عدد من المبادرات من بينها استضافة بعض رموز سوق العمل للحوار المباشر مع الطلاب عن جدارات التميز التي يبحث عنها سوق العمل لاستنبات السلوك الإيجابي لدى الطلاب، تأسيس الخبرة العملية لدى الطلاب من خلال الممارسة التطبيقية في الأنشطة الأكاديمية في الجامعة، تقديم المشورة للقائمين على البرامج الأكاديمية في الجامعة لإفساح مجال للسلوكيات المطلوبة في سوق العمل ضمن المقررات الجامعية.
|