* الرياض - بسام أحمد :
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن فتح باب التقديم إلى برنامج المنح البحثية في مجال العلوم الإنسانية السابع، للعام الهجري 1425- 1426هـ وذلك في 13 موضوعاً تناقش مختلف قضايا التنمية في البلاد.
ودعت المدينة، الباحثين والعلماء والمختصين في الجامعات ومراكز البحوث بالمملكة التقدم بمقترحات بحوثهم ضمن هذا البرنامج، في موعد أقصاه نهاية دوام يوم الأربعاء 17-11- 1425هـ الموافق 29-12-2004م.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العبد العالي، المشرف على الإدارة العامة برامج المنح في المدينة، أن برنامج العلوم الإنسانية يتناول قضايا هامة وحيوية مثل: تقويم التعليم الصحي في المملكة، مدى استجابة النظم الصحية لمتطلبات المريض - منظور الرعاية الصحية من قبل المريض، وتطبيق الهندسة العكسية في المملكة، دراسة وتصنيف المواد الأولية والمنتجات الجانبية المستخدمة في الصناعة الوطنية، دراسة مشاكل القطاعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الحجم، إتلاف المرافق العامة.
كما تشمل الموضوعات: برامج التدريب الوطني ومدى ملاءمتها لمتطلبات السوق المحلية، التلمذة المهنية الصناعية، الآثار الناجمة عن الاستراحات المقامة في المدن والقرى، الغزو الثقافي ووسائل مقاومته، الوافدون وتأثيرهم على ثقافة المجتمع السعودي وآثره واقتصاده، الفحص المهني للعمالة، وعزوف نزلاء السجون عن الالتحاق بالمدارس.
وتتركز أهداف موضوع التعليم الصحي في المملكة حول تقييم طرق قبول الطلاب والطالبات في الكليات الصحية، وتقييم مناهج الدراسة وطرق التدريب فيها، وطرق الاختبارات، ومستوى الخريجين منها، أما عن موضوع مدى استجابة النظم الصحية لمتطلبات المريض، فقد حددت أهدافه حول الجاهزية والاستجابة للطوارئ، وجودة الخدمة ومدى توفرها وتكاليفها، ونظام الإحالة للمراكز المتخصصة المتقدمة.
كما تتركز أهداف موضوع الهندسة العكسية في المملكة حول تحديد مجالات الهندسة العكسية، واقتراح التطبيقات المناسبة للمملكة، والوقوف على الجوانب القانونية المرتبطة بتطبيق الهندسة العكسية، وتحدد دراسة وتصنيف المواد الأولية المواد الأساسية المستخدمة في الصناعات السعودية، والمصادر الحالية للمواد الأولية، وتصنيف المواد الأولية باستخدام طرق التصنيف الحديثة، مع بحث البدائل المتوفرة في المملكة من المواد الأولية وطريقة الحصول عليها.
ويتم من خلال دراسة مشاكل القطاعات الإنتاجية تحديد نطاق القطاعات الإنتاجية وحجم نشاطاتها وتصنيف القطاعات بناءً على معايير محلية، ودراسة المشاكل والمعوقات التي تعاني منها القطاعات الإنتاجية، مع اقتراح الحلول المناسبة لتفعيل وزيادة أداء القطاعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
أما ما يتعلق بإتلاف المرافق العامة في المملكة، فيهدف هذا الموضوع إلى إجراء مسح ميداني لتحديد نوعية الإتلافات وتوصيفها، والعوامل المباشرة المؤدية إلى الإتلاف، وتقدير حجم الخسائر الناتجة عن هذه الإتلافات، واقتراح الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة.
وسيتم من خلال موضوع الآثار الناجمة عن الاستراحات، عمل مسح شامل لمواقع واستخدامات الاستراحات الخاصة والاستثمارية وتصنيفها ومعرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعمرانية والأمنية الناجمة عن استخداماتها، مع اقتراح الحلول والتوصيات المناسبة للأخذ بها عند التخطيط لمواقع الاستراحات.
وفي موضوع الغزو الثقافي ووسائل مقوماته، سيتم دراسة أنواع الغزو الثقافي ومصادره ووسائله، وتأثيره على المجتمع بشرائحه المختلفة، ووسائل مقاومته، ودور الأسرة التكاملي في ذلك، وإسهاماته التوعوية المجتمعية من خلال وسائل الإعلام.
بالإضافة إلى ذلك سيتم من خلال موضوع الوافدين ودورهم في التأثير على ثقافة المجتمع السعودي، دراسة التعرف على الآثار السلبية للعمالة الوافدة على المجتمع السعودي، وتقييم الإجراءات المتبعة لمعالجة هذه الآثار، واقتراح آلية للحد من تزايد أخطار الآثار السلبية للعمالة الوافدة على المدى القريب والبعيد.
وحول موضوع عزوف نزلاء السجون على الالتحاق بالمدارس، فسيتم معرفة أساليب عزوف النزلاء عن المدارس ووضع الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة، ومعرفة الوقت المناسب لبدء الدراسة يومياً، مع وضع الحلول المناسبة فيما يتعلق بقضايا غياب بعض النزلاء عن المدارس.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن العبد العالي، أنه يشترط في هذا البرنامج، ألا يزيد عدد صفحات المقترح البحثي عن ثلاثين صفحة، ومطبوعاً باللغة العربية وفقاً للنموذج والطريقة المحددة من قبل المدينة، على أن يقدم الباحث الرئيس أصل المقترح البحثي مع تسع نسخ، وكذا نسخة إلكترونية على قرص حاسب آلي إلى ممثل الجهة المفوض في الجهة التي يعمل بها قبل نهاية الموعد المحدد لتقديم المقترحات، وحدد آخر موعد لاستلام المقترحات البحثية، نهاية دوام يوم الأربعاء 17-11-1425هـ الموافق 29- 12-2004م.
|