Friday 23rd July,200411621العددالجمعة 6 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

بدعم من خادم الحرمين الشريفين: بدعم من خادم الحرمين الشريفين:
إعلان جائزة المملكة للإدارة البيئية فى شهر نوفمبر المقبل

* القاهرة - مكتب الجزيرة -أحمد سيد:
أعلنت المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحديد شهر نوفمبر القادم لإعلان الفائزين بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية والتي تقدر قيمتها بمبلغ أربعين ألف دولار.
وقال الدكتور محمد التو يجرى المدير العام للمنظمة أنه تم اغلاق باب تلقي البحوث والتطبيقات المقدمة على أن تجتمع لجنة التحكيم وتحديد الفائزين في الأول من سبتمبر المقبل، يليها اجتماع اللجنة العليا لاعتماد الفائزين في منتصف الشهر نفسه، بعدها يتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز لهم في حفل كبير فى ختام المؤتمر العربي الثالث للإدارة البيئية الذى سيعقد فى نوفمبر المقبل بمنتجع شرم الشيخ.
وحول الجائزة وأهدافها يقول راعي الجائزة سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز أن جائزة (المملكة للإدارة البيئية) انطلقت بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة اتساقاً مع تعاليم ديننا الحنيف.
مؤكداً أن الإدارة البيئية ترمي إلى إدارة النشاط الإنساني لتكون في حدود قوانين الطبيعة, التي خلقها الله متوازنة وقادرة على استيعاب النشاط الإنساني الرشيد, وليس لإدارة البيئة وقوانين الطبيعة لتلبية المتطلبات غير الرشيدة لبني البشر..
وفي نفس الوقت فإن الإدارة البيئية لا تهمل سعي الدول والمجتمعات لتعظيم الإنتاج والحاجات الآنية للإنسان, إلا أنها تتناول ذلك بنظرة أكثر شمولية تراعي حقوق الأجيال وتستشرف المستقبل في الاستفادة من الموارد الطبيعية التي خلقها الله وذللها للإنسان. وتبرز الحاجة إلى تكثيف هذه الجهود الخيرة بسبب تعاظم الأضرار التي لحقت بالبيئة وتصيبها منذ بداية الثورة الصناعية إلى يومنا هذا, وما نعانيه من تآكل في طبقة الأوزون والتغيرات المناخية والتلوث في التربة ومصادر المياه, واندثار سلالات بعض الكائنات وما ينتج عن ذلك من الإضرار بالسلسلة الغذائية التي تعتمد عليها حياة وصحة ورفاهية بني البشر. وعليه فإن هذه الجائزة تهدف إلى ترسيخ مفهوم الإدارة البيئية في الوطن العربي وذلك بتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة الحديثة السليمة لحل المشاكل التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة. ولتحقيق هذا الهدف السامي فإن الجائزة تمنح إلى البحوث العلمية في الإدارة البيئية والممارسات الريادية في كل من الحكومات ومنظمات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية. ويذكر عبد الرحيم علام منسق عام المؤتمر العربي الثالث للإدارة البيئية الذي يعقد كل عامين وتمنح الجائزة في ختام فعالياته أن الجائزة تمنح وفق معايير محددة وبعد استيفاء متطلبات التأهيل والجدارة ويتاح التنافس الحر لكافة المعنيين بالإدارة البيئية سواء كانوا أفرادًا أو جماعات أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو جمعيات أو غيرها سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية (غير حكومية).. منوهاً إلى أن مجالات الجائزة تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved